كتاب رحلة الحج إلى بيت الله الحرام - ط عالم الفوائد

يوم ولد ولوم يموت ويوم سعث حئا ء! ا) [مريم/ 15] < وجلنا من ألماص
شىء حى افلا يؤمنون، ص نم ا) [الانبياء/ 0 3].
ووصف نفسه جل وعلا بالسمع والبصر فقال: < إت ألله سميغ
بصير 74*) [الحج/ 75]، ووصف الحادث بهما فقال: <إنا خلقنا
ا لإثنسن من نطفة أمشاح ننثليه فجعلنة سميعا بصيرا عص *) [الإنسان / 2].
ووصف نفسه جل وعلا بالكلام فقال: < 3طم الله موسى
تليما إص) [النساء/ 164] <إني صطفتتك على انس برشبتى
وببهمى) [الاعراف/ 144] < فاجره حى يشمع! فى دئو) [التوبة/ 6]،
ووصف الحادث به فقال جل وعلا: <وتكمأ أئديهم > [يس/ 65]
< فلضامممو قال إئك ا ليوم لدئنا مكلإ امين!! بر) [يوسف / 4 5].
فهذه المعنويات السبع التي يقر بها المعترلة وغيرهم المستلزمة
بالضرورة لصفات المعاني التي أنكرها المعترلة ليست واحدة منها إلا
وجاء في القرآن العظيم وصف الخالق والمخلوق بها، وهم لا ينكرون
ذلك، بل يقرون أنها ثابتة لله حقيقة، وثابتة للحادث حقيقة، إلا نها
من حيث كونها صفة له جل وعلا مخالفة لها من حيث كونها صفة
للمخلوق، كمخالفة ذاته جل وعلا لذو ت خلقه. فلم يحتاجوا لنفي
السمع والبصر مثلا عنه جل وعلا خوفا من مشابهة الحوادث المتصفة
بالسمع والبصر، ولم يؤؤلوا سمعه وبصره بغير معناهما، مقرين بأنه
متصف حقيقة بالسمع والبصر، و ن سمعه وبصره جل وعلا مخالفان
لاسماع الحوادث و بصارهم كمخالفة ذاته جل وعلا لذواتهم.
وهذا الذي ذكرنا في المعاني والمعنويات على اصظلاحهم مثله
52

الصفحة 52