كتاب رحلة الحج إلى بيت الله الحرام - ط عالم الفوائد

اسصديص 9*) [يوسف 95] وقال في البقاء: < وجعاناذزتة هوآتبافين ص *ص>
[الصافات / 77].
وكذلك الاولية والاخرية الملفوظتان في قوله: <هو الاول
والاصر) وصف الله بهما الحوادث فقال: < ألوخهلك ألأولين *.* حم نتبعهم
أ لاخريى * * > [المرسلات / 6 1 - 7 1].
وكذلك الغنى من السلبيات وصف ادثه به نفسه فقال: < و دله هو
لغني الحميد> [فاطر/ 15] <ؤآستغنى دله و دله غنئ حمد > [التغابن/ 6]،
ووصف به الحادث فقال: < ومن كان غنيا ففيستعفف) [النساء/ 6].
وكذلك الوحدانية من الصفات السلبية وصف بها نفسه فقال جل
وعلا: < وإلهكم إلة وحد لا الة إلاهوألرحمن ألرحمم ص" > [البقرة / 163]
ووصف الحادث بها فقال: < يسمئ بمآوصدص > [الرعد/ 4].
فهذه الصفات السلبية عندهم لم تبق واحدة منها إلا جاء في القران
العظيم وصف الخالق والمخلوق بها ما عدا المخالفة للخلق الثابتة
بقوله: < لتس! هءلثفء) [الشورى/ 11] وبقوله: < ف! تفمرجمرا لله
الأقثاذ > [النحل/ 74] وبقوله: <ولم يكن له-! فوا أحد *4* >
[الإخلاص / 4].
والمتكلمون مقرون بان هذه الصفات يوصف بها الله حقيقة،
وتوصف بها الحوادث حقيقة، ووصف الله مخالف لوص! غيره من
خلقه كمخالفة ذاته لذوات خلقه، ولم ينفوها ولم يؤولوها.
وكذلك الصفات الجامعة، كالعظمة، والكبر، والعلو، والملك،
55

الصفحة 55