كتاب رحلة الحج إلى بيت الله الحرام - ط عالم الفوائد

وصف بها نفسه جل وعلا، ووصف بها الحوادث فقال في وصف نفسه
جل وعلا بالعلو والعظمة: < ولا جو ه! هيا وهو لعلى الظيص 5ص!
[البقرة/ 255]، وقال في وصف نفسه بالعلو والكبر: < ن الله كات
عليا! بيراِ 3) [النساء/ 34] <عو لغئب وافنهدة ألصمير
ألمخعال! 9بر! و [الرعد/ 9]، وقال في وصف نفسه بالملك: < يسبج دئه ما
في ألسمؤت وما فى الأرض أقلك لقدوش) [الجمعة/ 1]. <هو دله لذ! ص لا
إلة إلا! ر الملك لنندوس السغ لمؤمن) [الحشر/ 23]، وقال في وصف
الحادث بالعظمة: < وتخسبولإ هيا وهو عند ادده عظيمِ.) [النور/ 15]
< نكؤ ليقولون ق! لا عظتما بر * > [الاسراء/ 40]، < فانفلق فكان صر فرقي
؟ لطؤد آلعظيصِإ) [الشعراء/ 63]، وقال في وصف الحادث بالعلو:
< ورفعنه م! نا علثا ص؟! [مريم / 57]، < وجصلنا لهم لسان صذقي لجا ص!
[مريم/ 50]، وقال في وصف الحادث بالكبر: <لهم مغفرة و جر
! بير *.* > [هود/ 11]، < إلا تفعلوه تكن فتنة ف الاؤض! وفسامو
كبير > [ا! نفال/ 73]، < ن قتله!! ان خطاكبيرا) [الاسراء/ 1 3]،
<قل فيهمآ إثمٌ! بير) [البقرة/ 219]، وقال في وصف الحادث
بالملك: < وقال آلملك إني أرى سبع بقرتا سمان > [يوسف/ 43] < وقال
الملك أشوفى بهء) [يوسف/ 54]، وقال: < وصنذلك يفع! ت > [النمل/ 34]
لأنه تصديق من الله لقول بلقيس: < إن الم! ك إذا دخلوا قزصية قسدوها
وجعوا اعئ اهلها أذلة) [النمل/ 34].
فكل هذه الصفات يقرون بثبوتها دئه حقيقة، وبثبوتها للحادث
حقيقة ايضا، إلا ن ما وصف الله به منها مخالف لما وصف به الحادث
كمخالفة ذاته جل وعلا لغيرها من ذوات الخلق، ومن المعلوم ان تباين
56

الصفحة 56