كتاب رحلة الحج إلى بيت الله الحرام - ط عالم الفوائد

الامة تحت قوله: < جايها النئ اتق الله) لما قال تعالى: < بما تعملويئ)
بصيغة الجمع الدالة على خطاب الجميع، ولقال: "تعمل" بالإفراد.
ونظيره: < يأئها لنبى لص تحرم) [التحريم / 1]، ثم قا أط: < قد فرض أدله لكؤ
تحلة أتمنكئم) [التحريم / 2].
وكقوله تعالى: مف ألمثتركين *3*> [الروم/ 31]؛ فان قوله تعالى:
حال من الفاعل المستتر الخاص به صلى الله عليه وعلى اله وسلم من
قوله تعالى: < فاق! وجهك لادين حنيفأ > [الروم/ 30]، فلو لم تدخل
الامة تحت الخطاب الخاص بالنبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لما
قال تعالى: وكقوله: < وما تكون فى شان وما نتلوا منه من قرءان ولا تعملون من عمل إلا
نينا علئكل شهودا إذ تفيضون فية) [يرنس / 1 6].
وقال في " مراقي السعود":
وما به قد خوطب النبي تعميمه في المذهب السني
ومن ادلة المالكية على أن شرع من قبلنا شرع لنا إلا ان يثبت
بشرعنا نسخه: قوله تعالى:
[الشورى / 13] ا لاية، وقوله: < تا ألزلنا التؤرلة فيها هدي ونور يح! بها
لنبيوت) [المائدة/ 44] الآية، والموجود منهم عند نزولها هو وحده
صلى الله عليه وعلى اله وسلم، وقوله تعالى: < ليبين لكم
وئهدي! م سنن ين من قبلحم > [النساء/ 26]، وقوله تعالى:
93

الصفحة 93