كتاب رحلة الحج إلى بيت الله الحرام - ط عالم الفوائد

< ثم أوحتنآ إليك ن اتجع ملة إثرهيص حنيفا وماكان من لممثر! ين ص 12)
[النحل / 23 1]، وقوله تعالى: < أول! ك ين هدى ألله قبهدلهم ا! دي!)
[ا لأنعام / 0 9].
فأخذ الأحكام من القصصالتي قص الله علبنا في كتابه العزيز عن
الأمم الماضية، ورسلهم علبهم الصلاة والسلام هو مضهور مذهب
مالك، كما ذكره القرطبي في تفسبر سورة القصص. وقال في "مراقي
السعود":
وهو والامة بعد كلفا إلا إذا التكلبف بالنص انتفى
وقيل لا والخلف فيما شرعا ولم يكن داع إلبه سمعا
ومعنى كلامه أن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وأمته مكلفون
بما ورد في شرعهم من شرع من قبلهم، إلا لدليل على النسخ.
وقيل: لا يكلفون به بناء على أن شرع من قبلنا الثابت بشرعنا لبس
شرعا لنا إلا لنص أنه شرع لنا. وهذا هو مذهب الامام الشافعي رحمه
الله قائلا: إن الايات المذكورة لا دلبل فيها للمالكية ومن وافقهم؛ لأن
المراد بالهدى في قوله: <فبهدلهم أ! دن!)، والمراد بالدين في
قوله: ، وأمثال ذلك إنما هو التوحيد لا
الفروع، فالايات المذكورة عنده في الأصول فقط، فهي كقوله تعالى:
< وما ارسقنسا من قبلف من رسول إلالؤحى إقي نإ لا إلة لا أنا فاغبدون ص *)
[الانبياء/ 25]، وقعله: < ولقد بعثنا في! ل مه رسو، ات اغبدوا الله
واجتنبوا الظغوت) [النحل/ 36]، وقوله تعالى: < وشئل مق أرسقنا من
94

الصفحة 94