كتاب رحلة الحج إلى بيت الله الحرام - ط عالم الفوائد

قبطهم من القرفئ ئحشون فى مشكنهئم إن فى ذلك لأيت لأولي أفص *؟ *) [طه/
128]، وكقوله: دمر دله عيتهتم وللاكفرين أمثنها بر *ا> [محمد/ 10]، وكقوله: <وما هي من
اظبميهت ببعيد في*) [هرد/ 83] يعني الحجارة التي امطرت على قوم
لوط او ديارهم. وقال في سورة الشعراء: < إن فى ذلك لأية وماكان أكزهم
مومنين *في*ص) [الشعراء/ 8] بعد قصة هلاك قوم نوح وهود وقوم صطلح
وقوم لوط وقوم شعيب، و مثال ذلك فى القران كثيرة جدا.
وقول الشافعية في الايات المتقدمة انها في خصوص التوحيد دون
الفروع غير مسلم؛ لان ترجمان القران عبدالله بن عباس رضي الله
عنهما حملها على ما يتناول الفروع مع الاصول رافعا ذلك إلى النبي
صلى الله عليه وعلى اله وسلم، فقد قال البخاري في صحيحه في تفسير
سورة ص ما لفطه: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا غندر، حدثنا شعبة
عن العوام قال: سالت مجاهدا عن السجدة قي ص. قال: سئل ابن
عباس فقال: < ول! ك الذين هدى دئه! هددهم أ! دي!) [الانعام/ 90]،
وكان ابن عباس يسجد فيها.
حدثني محمد بن عبدالله، حدثنا محمد بن عبيد الطنافسي، عن
العوام قال: سالت مجاهدا عن سجدة ص. فقال: سالت ابن عباس:
من اين سجدت؟ فقال: أو ما تقرأ < ومن ذريته يراود وسلتمن>
[الانعام/ 84] < أوثمك الذين هدى لله! هدلهم أ! د > [الانعام/ 90]؛
فكان داوود ممن أمر نبيكم صلى الله عليه وعلى اله وسلم أن يقتدي به،
فسجدها داوود عليه السلام، فسجدها رسول الله صلى الله عليه وعلى
96

الصفحة 96