كتاب رحلة الحج إلى بيت الله الحرام - ط عالم الفوائد

اعتراض عنها في ذلان يقتضي أنه عمل حسن موافق للشرع.
وقد أخذوا إبطال القرينة بقرينة أقوى منها من قوله لعالى في قصة
يوسف: < وجأ و فى قميصه - لد! كذلب > [يوسف/ 18]؛ فإخوة يوسف
لما جعلوه في غيابات الجب جعلوا دم سخلة على قميصه، ليكولى
تلطيخ قميصه بالدم قرينة لهم على صدقهم لمحي أنه أكله الذئب، فأبطلها
نبي الله يعقوب عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام بقرينة أقوى منها، وهي
عدم شق القميص، فقال: سبحان الله! متى كان الذئب حليما كيسا
يقتل يوسف ولا يشق قميصه، كما قال تعالى حكاية عنه وعنهم:
< وجا و على قمي! حه- بد! كذلب) [يوسف/ 18] < قال بل سولت لكتم أنفسكم
أقرا فصحلأ جميل) [يوسف / 8 1].
واستدلوا لجواز طول مدة الاجارة بقوله في معاملة موسى وشعيب
عليهما السلام: < إني أرلد أن أنكحث إضدى ابنتي هتين عك ان تاجرني
! نى حجبم > [القصص / 27].
واستدلوا على ضمان الغرم بقوله تعالى في قصة يوسف: < ولمن
جا به-خل بعير وأنا به-زعيص لإ 7! [يوسف/ 72].
واستدل بعض الشافعية على ضمان الوجه بقوله تعالى حكاية عن
يعقوب قال: < لن أرسله معم حتئ تؤتون مؤثقا مف لله لتأتنني بهت لا ا ن
يحاط بكم > [يوسف/ 66].
واستدل المالكية على أن التلوم في الخصومة بعد انقضاء الاجال
ثلائة أيام بقوله تعالى في قصة صالح: < تمتعوا في دار! غ ثبثة اتام
98

الصفحة 98