كتاب الرحلة إلى أفريقيا - ط عالم الفوائد

/ (1) أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، يقول الله جل وعلا: < تأئها ألثاس
اعبدوا ربكم الذى ظقغ والذن من قتدكئم لعلخ تتقودن! الدي جعل دكم
لأزض فرلثما والسماب بنآبىنزل من الشمآ مآفأخرج به- من) لثمزت رزقا لك
قلا تجعلوا لله أندادا وأنتم لغلمون! وإيئ! ختم فى ريمي مضا نربا على
عئدنا فانو بسورؤ من مث! - وادعوا شهدآءكم من دون الله إن كنتم
صدقين! فإن لأ تفعلوا ولن تقعلوا فاتقوا النار التى وقودها الئاس والحبمارة
أعد! للبهفربن بم) [البقرة / 1 2 - 4 2].
تلونا عليكم هذه الاية الكريمة من أول سورة البقرة، وإن كان
الكلام عليها لا يسعه يوم ولا بعض يوم، إلا انا نريد أن نذكر حولها
نماذج يستبين بها الناس بعضا من ضواء القرآن.
أولا: ننبه إخواننا على فصل القرآن العظيم؛ لان فيه جميع خير
الدنيا والاخرة، فعلينا جميعا ن نتدارسه ونتعلمه، حتى نعتقد عقائده،
ونحل حلاله، ونحرم حرامه، ونتادب بادابه، وننزجر بزواجره،
ونتربى بما فيه من مكارم الاخلاق، و ن نتعظ بما فيه من العبر،
والمواعظ، والامثال، وقصص الامم الماضية.
الله - جل وعلا - في هذه السورة الكريمة - التي تلونا منها هذه
الايات - التي هي سنام القران، السورة العظيمة التي بين الله - جل
وعلا- فيها ومهد فيها جميع دين الإسلام، ذكر فيها أخبار الامم
الماضين، و خبار الجنة والنار، وأقام فيها براهين العقائد، ومناظرة
(1) من الشريط الاول.
14

الصفحة 14