كتاب الرحلة إلى أفريقيا - ط عالم الفوائد

الجواب: أن كراهة من كره من العلماء تزويج الكتابية مستند لاية
في كتاب الله من سورة البقرة، وهو مذهب معروف عن عبدالله بن
عمر؛ لان الله قال في سورة البقرة: < ولا ئنكحو ألمشركت حئئ يومن)
[البقرة/ 221] وقال في موضع اخر < ولاتضسكوا بعصم لكوافر) [الممتحنة/
10] والمشركات يشمل جميع الكافرات، غلط هنا قوم وقالوا: إ ن
الكتابيين ليسوا من المشركين!! وغرهم في ذلك ظواهر ايات من كتاب
الله جاء فيها عطف الكتابي على المشرك، وظنوا أن ذلك العطف
يقتضي المغايرة، كقوله: <لؤ يكن ين كقروا من هل الكئب
والمشركين > [البينة/ 1] وقوله: <إن الذين كفروا من فل لكنف
و لمثتركين) [البينة / 6] وقوله: < ما يود الذلن كفرو) من أهل الكئت
ولا المشركين > [المجقرة/ 5 0 1] وقوله: < ولتممتمعف من الدي أوتوأ ادكتف
من قبئل! م ومن لذلى ألتركوا) [ال عمران / 186] فعطف المشركين
على أهل الكتاب توهم بعض منهم أن الكتابيات لسن من المشركين.
والحق ان الكتابيين من المشركين، وقد نص الله على أنهم من
المشركين في سورة براءة في قوله تعالى: < وقالت أليهو عزيزأبق الله
وقالت لمجرى أئمسيح أبف دله ذلف قؤ! م بافبى! ض
يضفون قول لذين ينروأ من قبل قند دله أدث
يؤفون! ئخذو جارهتم ورهفشهم أرصبابا من دون ألله
والممبميح بف مريم وما أمروا إلا لمجبدو إلها وحدآ لا إلة
لاهو سبخنه- عما لمحشر! وت) [التوبة / 0 3، 31].
فصرح بانهم مشركون، فعبدالله بن عمر قال: قوله: < ولا ئنكحو
أقضكف) [البقرة/ 221] لم ينسخه شيء، ولم يقدم عليه: < والمحصتت
153

الصفحة 153