كتاب الرحلة إلى أفريقيا - ط عالم الفوائد

فبدأ بهم لاكثريتهم.
الشاهد أن الله بين في ايات البقرة التي تلوناها ن الامة بالنسبة إلى
هذا الكتاب المتزل الذيص هو أعظم نعمة أنزلها الله من السماء إلى
الارض، وعلمنا أن نحمده على إنزالها في غير ما اية، كقوله في أول
سورة الكهف: < الحيد ده لذي نزل فى عئده لكمث ولؤ ئحعل لوعوجاس!)
[الكهف/ 1]، أي: لم يجعل فيه اعوجاجا كائنا ماكان، لا من جهة
الالفاظ، ولا من جهة المعاني، فألفاظه في غاية الاعجاز والسلامة من
العيوب والوصمات، ومعانيه كلها في غاية الكمال، أخباره صدصت،
واحكامه عدل < وتمت! ت رئك صدقا وعذلأ) [الأنعام/ 115] أي:
صدقا في الاخبار، وعدلا في الاحكام = بين أن الامة بالنسبة إليه ئلاث
طوائف:
الطائفة الأولى - نسأل الله أن يجعلنا وإياكم منها -: طائفة امنت به
ظاهرا وباطنا، وأبصرت هذا النور، فاهتدت بهذا النور، واتصلت على
ضوئه بخالق الكون، فرأت الحق حما والباطل باطلا، والنافع نافعا
والضار ضارا، والحسن حسنا، والقبيح قبيحا. قال فى هذه الطائفة:
< هدي! ن! الذليئ يؤمنون بآليتف ويقيمون ألصهلؤة ومما رزقنهتم
يمم! موت! ولذين يؤصمشت بما أنزل إليك وفا انزل من قك ولإلأخرة
. - ص 0 1 روص
صء ور و ص صِ صصص
هم لوق! في!! هو [البقرة/ 2 - 4] ثم أثنى عليهم بقولى: < اولبك على هدى
من ربهم وأولئك! المفلوق *> [البقرة / 5].
ثم بين أن هناك طائفة أخريص من الطوائف الثلاث بالنسبة إلى هذا
القران الذيص لا ريب فيه أنها طائفة - والعياذ بالله - كفرت به ظاهرا
18

الصفحة 18