كتاب الرحلة إلى أفريقيا - ط عالم الفوائد

العرب، ونطيره من كلام العرب قول الخنساء الشاعرة الشلمية: (1)
هريقي من دموعك واستفيقي وصبرا إن أطقت ولن تطيقي
ولذا لما قال: < هان لم تفعلوا ولن تفعلوا) قال: < فائقوا الئار>
[البقرة/ 24] يعني: فاعلموا أن حجة الله وبرهانه قام عليكم بصدق هذا
النبي الكريم، و ن هذا المحكم المنزل كلام رب العالمين - جل وعلا-
وقد تحداهم هنا بسورة منه قال: < وإيئ ينستم فى رتسر ممالرلا على عئدنا
فأنو بسورؤ من مثله ء) [البقرة/ 23] ثم تحداهم في سورة يونس بسورة
أيضا قال: < م يقولون قزله قل فأتو بسورقر مثله ءوادعو من استظغتممن ولؤ
له ان كنغ صدفين *> [يو-نس/ 38] ثم تحداهم في سورة هود بعشر سور
قال: < م يقولون افرله قل فآتوا بعمثرسو2 مثله - مقريمز و دعوا من
شتطمتم من دون ألله إن كنت! صخدقين *> [هود/ 13]. ثم قال: < ق! لغ
يستجيبوا لكملفاعلموا) [هود/ 4 ا] أي: فتيقنوا علما يقينا < نما ائزل بعلم
لله وأن لا إلة إلا هو قهل نتم مسدوت!) [هود/ 14] ثم تحداهم في
سورة الطور به كله قال: < فليآتوا مجديمخ فثله ن كاتو صدقب جمط)
[الطور/ 34]. ثم بين في سورة بني إسرائيل - سورة الاسراء - أن جميع
الخلائق عاجزون عن الاتيالط بمثله قال: < قل لبن اتجتمعت اقيدنس! واتجن
عك ن يانوا بمثل هذا القرءان لاياتون بمثله ولو كات بعضهم لبغنهى طهيرا! >
[الاسراء/ 88] هذا برهان إعجاز ذكرنا منه نموذجا خفيفا ليستدل به
السامع على غيره.
(1) ديوان الخنساء (ص 03 1).
23

الصفحة 23