ضلق! قال من يخى العظام وهي رميم! قل تحييها الذكط أ! مأها أول مره وهو
لكل خلق عليم *> [ي! / 78 - 79]. وقوله جل وعلا: < وهو لذى
لضدؤا لخ! ثص يعيدووهو اهون لجه) [الروم/ 27] < كما بدانا أول
خلق نعيد؟ وعدا علتنآ إنا ك! ا فعلين!) [الانبياء/ 4 0 1] وكقوله جل
وعلا: < أفيينا بالخقق الاول بل! فى لبت! ى من خلق جديد!) [ق/ 15]
وكيف يلتبس عليكم الخلق الجديد وأنتم تعلمون الخلق الاول؟
ولاجل هذا قال مخاطبا للانسان: <والئ! ين والزيون! وطورممينين! وهذا
اللد الأمب * لقد ظفنا اقينسمن فى أخسن تقويم *> [التين/ 1 - 4] ثم قال
مرتبا على هذا: < فما يكذبك بعد بالدين *> [التين/ 7] ما يحملك على أ ن
تكذب بالبعث والجزاء وفد علمت أني خلقتك أولا؟ وهذا البرهان
متكرر في القران تكررا كثيرا لا يحصى؛ ولذا نص الله في ايات من
كتابه على أنه لاينكر البعث إلا من نسي الايجاد الاول، كما قال في
قوله جل وعلا: < وضحرب فا محلأ ودنسى ضلقإ) [ي! / 78] إذ لو تذكر
الايجاد الأول لعلم أن من أوجد أولا قادر على أن يوجد ثانية، وكقوله
جل وعلا: < ولقول الابنسن أءذا ما! ا لسوف أخرج حيا ج! أولا يذ! و
الايشن أنا ظقته من فتل ولؤ يك شتا * فورئك لخمثعريهم والضئنطين ثؤ
لنخضرنهؤ حؤل جهغ جثئا الح! > [مريم/ 66 - 68] وهذا البرهان كثير فيئ
القران، وقصدنا التمثيل بايات متعددة.
البرهان الثاني: هو حلق السموات والارض المش! ر إليه في قوله:
<جعل لكم لأرض فزلثماو لسمأة بنا > يعني ومن حلق هذه الاجرام
العظيمة الهائلة فمن المعلوم أنه قادر على إعادة الانسان الضعيف
المسكين؛ لان من حلق الاعظم الاكبر قادر بالاولى على أن يخلق
33