التنزيه! في ضوء <وهو لسمييع لبصير *> بعد <ليس ممثلهء
لثئ 1 [الشورى/ 11]، وقطع الطمع عن ادراك الكيفيات - لقي الله
مخلصا سالضا من ورطة التشبيه، ومن ورطة التعطيل، ومن ورطة
التكلف وزج نفسه فيما لا يعنيه ولا يقدر عليه.
هذا نموذج قليل نريد أن نبينه لكم هنا، ثم إنا بعد هذا النموذج
القليل الواضح الذي يبسط عقيدة السلف على ضوء القران العظيم نؤكد
لكم نحن الان في هذه الدنبا عن قرلمجما سننتقل إلى القبور لاشك،
وننقل من القبور إلى عرصات القيامة، ونناقش على ماقدمنا من حقير
وجليل، ونجد كل ما قدمنا مسطورا مكتوئا في كتاب أحصاه خالق
الكون - جل وعلا - < أحصمه لله وفسوه) [المجادلة/ 6] وهذا الكتاب لا
يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا حصاها، يقال للواحد منا < أقرأ كتبك كق
نجفسك لوم علئك حسيبا جه!) [الإسراء/ 14] ولاشك ان مما نناقش فيه:
ماذا نقول فيما أثنى به ربنا على نفسه؟ فمن لقي الله منا وهو منزه ربه
عن تشبيه الخلق، مصدق ربه فيما قال، قاطع طمعه عن ادراك الكيفية
كان على طريق سلامة محققة، و نا أوكد لكم أن هذه الاسس الثلاثة لا
تأتيه من واحد منها يوم القيامة بلية ولا ويل ولا مشكلة، فلا يقول له
الله: لم تنزهني عن مشابهة خلقي؟ لا، أبدا، ولا يقول له: لم تصدقني
فيما أثنيت به على نفسي، وتؤمن بصفاتي على أساس التنزيه؟ لا،
أبذا، ولا يقول له: لم لا تدعي أن عقلك محيط بي؟ لا، أبدا. فهي
طريق سلامة محققة.
ثم إنا الان بعد هذه النقطة التي بيناها اليوم وأشرنا إليها الان نبين