كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 6)
<231> مطولا ومقاتل متروك والضحاك لم يسمع من بن عباس وعبد الغني وموسى هالكان وأورد هذه القصة الثعلبي والمهدوي ومكي والماوردي في تفسيرهم بغير سند لكن ذكر قتادة بعض هذا مختصرا وورد تسمية صاحب القصة في نزول الآية الثانية لأبي اليسر وغيره نبهان غير منسوب قال وثيمة في آخر كتاب الردة حدثنا إسماعيل بن علية عن ميمون أبي حمزة عن إبراهيم هو النخعي أن نبهان ارتد عن الإسلام فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم فاستتابه فتاب فخلى سبيله ثم إرتد عن الإسلام فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم فاستتابه فتاب فخلى سبيله فقال في الثالثة أو في الرابعة اللهم أمكني من نبهان في عنقه حبل أنوف فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم في عنقه حبل أنوف فأمر بقتله فلما انطلق به ليقتل عاج برأسه إلى الذي انطلق به فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال لك قال قال إني مسلم أقول أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله قال خل سبيله وله طريق أخرى موصولة لكن سندها ضعيف جدا فأخرج الطبراني في الأوسط في ترجمة محمد بن المرزباني عن محمد بن مقاتل الرازي عن حكام بن سلم عن طعمة بن عمرو عن أبان عن أنس أن نبهان ارتد ثلاث مرات فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم أمكني من نبهان في عنقه حبل أسود فالتفت فإذا هو نبهان قد أخذ وجعلوا في عنقه حبلا أسود فأتوا به النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم السيف بيمينه والحبل بشماله ليقتله فقال رجل من الأنصار يا رسول الله لو أمطت عنك قال فدفع السيف إلى رجل فقال اذهب فاضرب عنقه قال فانطلق به فضحك نبهان وقال أتقتلون رجلا يشهد أن لا أله إلا الله وأن محمدا رسول الله فخلى عنه وقال لم يرو هذا الحديث عن طعمة إلا حكام بن سلم نبهان آخر غير منسوب نزل حمص ذكره بن شاهين في الصحابة وأخرج له عن إبراهيم بن عبد الله الزبيبي بمعجمة مفتوحة وموحدتين حدثنا محمد بن عبد الأعلى حدثنا خالد بن الحارث حدثنا بن جريج حدثني أبو الزبير عن عمر بن نبهان عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من مات له ثلاث ولدان في الإسلام أدخله الله الجنة بفضل رحمته قال فلقيني أبو هريرة فقال أنت الذي قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم في الولدان ما قال قلت نعم قال لي لأن يكون قال لي أحب إلي مما أغلقت عليه حمص خالفه غيره عن بن جريج فقال عمر بن نبهان عن أبي ثعلبة الأشجعي وسيأتي في ترجمته نبيشة الخير الهذلي هو بن عمرو بن عوف وقيل بن عبد الله بن عمرو بن عوف بن الحارث بن نصر بن حصين وقيل في نسبه غير ذلك وهو بن عم سلمة بن المحبق الهذلي يكنى أبا طريف روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أيام التشريق أيام أكل وشرب وهو في صحيح مسلم وله حديث في استغفار القصة للذي يلحسها أخرجه الترمذي وآخر في العتيرة وآخر في الادخار من لحوم الأضحية بعد ثلاث كلاهما عند أصحاب السنن إلا الترمذي روى عنه أبو المليح الهذلي وأم عاصم جدة المعلى بن أسد قال أبو عمر سكن البصرة ويقال إنه دخل على النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أسارى فقال يا رسول الله إما أن تفاديهم وإما أن تمن عليهم فقال أمرت بخير أنت نبيشة الخير نبيشة آخر هو الذي ورد أنه لبى عنه أخوه فقيل له لب عن نفسك ثم عن نبيشة §