كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 6)

<241> النعمان بن جبلة بن وائل بن قيس بن بكر بن عامر بن الجلاح بن عوف بن بكر بن عذرة العذري ذكره الطبري وقال وفد هو وأخوه عبد عمرو على النبي صلى الله عليه وسلم واسم عبد عمرو بكر وكان النعمان رئيسا في الجاهلية وهو الذي أسر بشير بن أبي حازم وأهداه الى أوس بن حارثة الطائي لكونه هجا أوسا وأمه والقصة مشهورة وقد مدح النابغة الذبياني النعمان المذكور النعمان بن جزء بن النعمان بن قيس بن مالك بن سعد بن ذهل بن غطيف بن عبد الله بن ناجية بن مراد المرادي ثم الغطيفي ذكره بن يونس وقال وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وشهد فتح مصر ولا يعلم له رواية وله أخ يقال له هانئ شهد فتح مصر ولهما جميعا صحبة النعمان بن أبي جعال الضبيبي من رهط رفاعة بن زيد ذكره بن إسحاق فيمن أسلم منهم ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن غزاهم زيد بن حارثة حين غزا بني جذام من أرض حسمى النعمان بن أبي الجون وهو الأسود بن شراحيل بن حجر بن معاوية الكندي ذكره الطبري عن الواقدي وقال قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلما وقال أزوجك أجمل أيم في العرب يريد أخته أسماء وساق الحديث في تزويجها ثم فراقها وأخرج قصته الحاكم من طريق الواقدي عن محمد بن يعقوب بن عتبة عن عبد الواحد بن أبي عوف قال قدم النعمان بن أبي الجون فذكره وزاد وكان ينزل هو وأبوه مما يلي الشربة قال وكانت أسماء تحت بن عم لها هلك عنها وقد رغبت فيك وخطبت إليك قال فتزوجها على اثنتي عشرة أوقية ونش فقال يا رسول الله لا تقصر بها في المهر فقال ما أصدقت أحدا من نسائي ولا أصدقت أحدا من بناتي فوق هذا فقال النعمان فيك الأسوة يا لاسول الله فابعث إلى أهلك فبعث معه أبا أسيد الساعدي فلما قدر عليها جلست في بيتها فأذنت له أن يدخل فقال أبو أسيد أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم لا يراهن أحد من الرجال فقالت أرشدني قال لا تكلمي أحدا من الرجال إلا ذا محرم منك قال أبو أسيد فتحملت معي في محفة فقدمت بها المدينة فأنزلتها في بني ساعدة فدخل عليها نساء الحي فرحين بها وكانت من أجمل النساء فدخل عليها داخل من النساء فقالت لها إنك من الملوك وإن كنت تريدين أن تحظى عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستعيذي منه الحديث النعمان بن حارثة الأنصاري يقال إنه شهد العقبة الأولى فأخرج بن منده وأبو نعيم من طريق محمد بن إبراهيم بن يسار عن أبي إسحاق السبيعي عن الشعبي وعن عبد الملك بن عمير عن عبد الله بن عمر عن عقيل بن أبي طالب وعن بن أخي الزهري عن الزهري قالوا لما أشتد المشركون على النبي صلى الله عليه وسلم فلقي الستة من الأنصار بمنى عند جمرة العقبة قال النعمان بن حارثة أبايعك على الاقدام في أمر الله وان شئت والله يا رسول الله ملنا على أهل منى بأسيافنا هذه فقال لم أومر بذلك انتهى وفي السند من لا يعرف ولم يذكر بن إسحاق ولا موسى بن عقبة النعمان هذا النعمان بن أبي خذمة بن النعمان بن أمية بن البرك بن ثعلبة بن عمرو بن عوف الأنصاري الأوسي ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق وغيرهما فيمن شهد بدرا وذكره بن سعد عن الواقدي وأبي §

الصفحة 241