كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 6)

<255> الوفد الأول من ثقيف قال أدركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجحفة فاستبشر الناس بقدومنا الحديث ولم يسم البغوي جد عبد العزيز وذكر في سياق الحديث اشتراطهم ما اشترطوه نمير بن أبي نمير الخزاعي ويقال الأزدي يكنى أبا مالك بولده مالك له حديث لم يروه غير عصام بن قدامة عن مالك عن أبيه أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة واضعا يده اليمنى على فخذه اليسرى هكذا ذكره بن عبد البر وأخرج الحديث أبو داود والنسائي وابن خزيمة في صحيحه قال أبو عمر سكن البصرة وله حديث نميلة بن عبد الله بن فقيم بن حزن بن سيار بن عبد الله بن كلب بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث الليثي ويقال له الكلبي نسبة لجده الأعلى وحيث يطلق الكلبي فإنما يراد به من كان من بني كلب بن وبرة قال بن إسحاق هو الذي قتل مقيس بن صبابة يوم الفتح وكان النبي صلى الله عليه وسلم أهدر دمه في قصة مشهورة وذكر بن هشام في زياداته في السيرة أن النبي صلى الله عليه وسلم استعمله على خيبر وقال بن إسحاق في السيرة حدثني عبد الله بن أبي بكر بن حزم قال قتل مقيس بن صبابة يوم الفتح وكان النبي صلى الله عليه وسلم أهدر دمه لأن هشام بن صبابة كان رجلا من الأنصار قتله خطأ فأمر النبي صلى الله عليه وسلم لمقيس بدية أخيه فأخذها ثم رصد قاتل هشام حتى قتله وارتد فلما كان يوم الفتح قتل مقيسا نميلة رجل من قومه وفي ذلك تقول أخت مقيس لعمري لقد أخزى نميلة قومه ففجع أضياف الشتاء بمقيس في أبيات نميلة بن عبد الله الأنصاري ذكر الفاكهي في كتاب مكة بسند له عن بن عباس كان يذكر ان عمر استعمل أبا عبيد الثقفى على الجيش في فتوح العراق ومعه نميلة بن عبد الله الأنصاري نميلة غير منسوب ذكره البغوي وأورد له من طريق بقية حدثنا العجلان الأنصاري حدثني من سمع نميلة وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن أم سلمة كتبت الى أهل العراق أن الله عز وجل برئ وبرئ رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن بايع وفارق فلا تفارقوا والسلام وقد أورد بن منده هذا الحديث في ترجمة نميلة الكلبي والذي يظهر لي أنه غيره نميلة آخر ذكره المستغفري وأخرج من طريق قزعة عن عبد الملك بن عبيد عن مضر عن نميلة قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول الإيمان ها هنا والنفاق ها هنا وأشار إلى صدره الحديث وفي سنده من لا يعرف والله أعلم النون بعدها الهاء نهار العبدي ذكره محمد بن الحسن النقاش في تفسيره بغير إسناد قال قال نهار العبدي جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أي الناس أكرم حسبا قال يوسف صديق الله بن يعقوب إسرائيل الله بن إسحاق ذبيح الله بن إبراهيم خليل الله قلت وليس في هذا ما يدل على صحبته §

الصفحة 255