كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 6)
<258> نوفل بن ثعلبة شهد بدرا واستشهد بأحد نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بن حبان له صحبة وقال الزبير بن بكار كان أسن من أسلم من بني هاشم حتى من عميه حمزة والعباس وقال بن إسحاق أسر نوفل يوم بدر فقال النبي صلى الله عليه وسلم للعباس فاد نفسك وابني أخيك نوفلا وعقيلا ولما أسلم آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين العباس وأخرج بن سعد من طريق إسحاق بن عبد الله بن الحارث بن نوفل عن أبيه قال لما أسر نوفل يوم بدر قال له النبي صلى الله عليه وسلم أفد نفسك برماحك التي بجدة فقال والله ما علم أحد أن لي بجدة رماحا بعد الله غيري أشهد أنك رسول الله ففدى نفسه بها وكانت ألف رمح وأخرج بن منده من طريق حبيش وهو ضعيف عن عكرمة عن بن عباس قال بعث نوفل بن الحارث ابنيه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انطلقا الى عمكما لعله يستعملكما على الصدقات الحديث وأخرج الحاكم في المستدرك من طريق إسحاق السبيعي عن سعيد بن الحارث عن جده نوفل بن الحارث بن عبد المطلب أنه استعان برسول الله صلى الله عليه وسلم فأنكحه امرأة فذكر الحديث وأخرج بن قانع وابن السكن من طريق سعيد بن سليمان بن سعيد بن نوفل بن الحارث عن أبيه عن جده عن نوفل بن الحارث قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلوا في مرابض الغنم وامسحوا عنها الرغام في هذا السند ضعف وقد تقدم في ترجمة المغيرة بن نوفل وقد قال الدارقطني في كتاب الاخوة مات نوفل بن الحارث في خلافة عمر لسنتين مضتا منها بالمدينة ولم يسند شيئا وقال بن عبد البر مات في أيام عمر فمشى في جنازته نوفل بن طلحة الأنصاري ذكر في شهود عهد العلاء بن الحضرمي وقد مضى نوفل بن عبد الله بن نضلة الأنصاري ذكره بن الأثير وأظنه صحف جده وانما هو ثعلبة وقد مضى فليحرر نوفل بن عدي بن نوفل بن أسد بن عبد العزى القرشي الأسدي بن أخي ورقة بن نوفل ذكره البلاذري وقال قتل ابنه يوم الحرة سنة أربع وستين واسمه عبيد الله بالتصغير نوفل بن عدي بن أبي حبيش الأسدي أسد خزيمة ذكره عمر بن شبة في الصحابة واستدركه بن فتحون وهو بن أخي فاطمة بنت أبي حبيش نوفل بن معاوية بن عروة بن صخر بن يعمر بن نفاثة بن عدي بن الدئل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الكناني ثم الديلي نسبه بن الكلبي قال بن شاهين أسلم في الفتح وحج مع أبي بكر سنة تسع ومع النبي صلى الله عليه وسلم سنة عشر وكان قد بلغ المائة وقال أبو عمر كان ممن عاش في الجاهلية ستين وفي الإسلام ستين وفي كتاب مكة الفاكهي من طريق أبي بكر بن أبي سبرة عن موسى بن سعد عن نوفل بن معاوية الدئلي قال رأيت المقام في عهد عبد المطلب ملصقا بالبيت مثل المهاة قال أبو أحمد العسكري كان أبوه يوم الفجار رئيس الدئل وله في ذلك قصة وأسلم ولده نوفل وشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم فتح مكة ثم نزل المدينة ومات بها روى عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه §