كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 6)

<281> وبين الصفا والمروة وهكذا أخرجه البيهقي من هذا الوجه وهو في الموطأ عن نافع عن سليمان بن يسار أن هبار بن ألأسود حج من الشام وهكذا أخرجه سعيد بن أبي عروة في كتاب المناسك عن أيوب عن نافع فذكره مطولا وقد تقدم ذكر ولده علي بن هبار في حرف العين المهملة وأنشد له المرزباني في معجم الشعراء يخاطب تويت بن حبيب بن أسد بن عبد العزى بن قصي في الجاهلية تويت ألم تعلم وعلمك ضائر بأنك عبد للئام خدين وأنك إذ ترجو صلاحي ورجعتي إليك لساهي العين جدغبين أترجو مساماتي بأبياتك التي جعلت أراها دون كل قرين هبار بن سفيان بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي بن أخي أبي سلمة بن عبد الأسد ذكره موسى بن عقبة عن بن شهاب وأبو الأسود عن عروة ومحمد بن إسحاق فيمن هاجر الى الحبشة واستشهد بأجنادين وهكذا قال أبو حذيفة في المبتدأ وعبد الله بن محمد القدامى في الفتوح ومحمد بن سعد أنه استشهد بأجنادين وقال سيف بن عمر استشهد باليرموك وقال الزبير بن بكار وابن سعد أيضا استشهد بمؤتة هبار بن صيفى ذكر في الصحابة وفيه نظر قاله أبو عمر قلت ولم أره لغيره هبار بن أبي العاص بن نوفل بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي العبشمي قتل أبوه يوم بدر كافرا فهو من مسلمة الفتح وله ولد يقال له عمر كان بالشام ومن ذريته خالد بن يزيد بن عمر قتل في أول دولة بني العباس مع من قتل من بني أمية بالشام هبار بن وهب بن حذافة ذكره بن إسحاق فيمن هاجر الى الحبشة حكى ذلك البلاذري هبيب بموحدتين مصغرا بن مغفل بضم أوله وسكون الغين المعجمة وكسر الفاء بعدها لام ويقال إن مغفلا جد أبيه نسب اليه قاله أبو نعيم وقال هو بن عمر بن مغفل بن الواقعة بن حرام بن غفار الغفاري نسبه بن يونس وقال شهد فتح مصر قلت وله حديث صحيح السند في الإزار تقدم في ترحمة محمد بن علبة وهو عند أحمد وغيره وذكر بن يونس أنه اعتزل في الفتنة بعد قتل عثمان في واد بين مربوط والفيوم فصار ذلك يعرف به ويقال له وادي هبيب هبيرة بن سبل بفتح المهملة والموحدة بعدها لام ضبطه الخطيب عن خط بن الفرات وأما الدارقطني فذكره في الجادة بكسر المعجمة وسكون الموحدة وكذا رأيته في كتاب مكة للفاكهي في نسخة معتمدة بن العجلان بن عتاب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف الثقفي نسبه بن الكلبي وأخرج بن سعد والبغوي عنه من طريق بن جريج قال لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الطائف عام الفتح استخلف هبيرة بن سبل الثقفي فلما رجع من الطائف استعمل عتاب بن أسيد على مكة وعلى الحج وكذا أخرجه الخطيب من طريق إسحاق بن إبراهيم بن حاتم عن الكلبي وقال عبد الرزاق عن بن جريج حدثنا أن أول من صلى بمكة جماعة بعد الفتح هبيرة بن سبل بن عجلان أمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلى بالناس وهو رجل من ثقيف جاء الى النبي صلى الله §

الصفحة 281