كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 6)
<284> الإسلام لأن إسلام خالد بن الوليد كان سنة سبع وبدر قبلها بمدة طويلة ويمكن الجمع بأن قوله فجعلني في جيش خالد كان متراخيا عن إسلامه وان كان معطوفا بالفاء والله أعلم هرم أو هرمى بن عبد الله الأنصاري من بني عمرو بن عوف وهو أحد البكائين الذين نزلت فيهم تولوا وأعينهم تفيض من الدمع قاله بن عبد البر تبعا للدولابي وتعقبه الرشاطي وغيره فقالوا ليس هو من بني عمرو بن عوف وانما هو من بني مالك بن الأوس واسمه هرمى وهو هرمى بن عبد الله بن رفاعة بن نجدة بن مجدعة بن عامر بن كعب بن واقف بن امرئ القيس بن مالك بن الأوس وهكذا نسبه بن الكلبي وابن سعد وغيرهما وقال بن سعد كان قديم الإسلام وهو أحد البكائين وزاد بن ماكولا شهد الخندق والمشاهد بعدها وهو غير هرمى بن عبد الله الراوي عن خزيمة بن ثابت قال بن الأثير كأن بن ماكولا جعلهما واحدا وهو ذهول منه واعتذر بن الأثير عن قول بن عبد البر انه من بني عمرو بن أوس بأن بني واقف كانوا حلفاء بني عمرو في الجاهلية وهو اعتذار حسن هرم آخر ذكر في هبيب هريم في هديم المطلبي الهاء بعدها الزاي هزال بن يزيد بن ذئاب بن كليب بن عامر بن جذيمة بن مازن الأسلمي قال بن حبان له صحبة وحديثه عند النسائي من رواية ابنه نعيم بن هزال ان هزالا كانت له جارية وأن ماعزا وقع عليها فقال له هزال انطلق فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فعسى أن ينزل فيك قرآن فانطلق فأخبره فأمر به فرجم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لهزال يا هزال لو سترته بثوبك لكان خيرا لك وأخرج الحاكم في المستدرك من طريق شعبة عن بن المنكدر عن بن هزال عن أبيه نحوه هزال صاحب الشجرة روى عنه معاوية بن قرة أنه قال انكم تأتون ذنوبا هي أدق في أعينكم من الشعر كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات هزان بن عمرو بن قربوس بن غنم بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج الأنصاري ذكره بن فتحون فيمن شهد بدرا هزان الرهاوي ذكره بن شاهين في الصحابة وقد تقدم في ترجمة عمرو بن سبيع الهزهاز بن عمرو العجلي ذكر الطبري أن أبا عبيدة أمره بأمر عمر على إحدى المجنبتين لما أرسل الخيل الى العراق فقدموا في اليوم الثاني من أيام القادسية على سعد بن أبي وقاس واستدركه بن فتحون وقد تقدم أنهم كانو لا يؤمرون في الفتوح الا الصحابة §