كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 6)

<29> في اليوم الذي خرج فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم الى أحد فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك يوم الجمعة مالك بن عمرو بن كلدة تقدم قريبا مالك بن عمرو بن مالك بن برهة بن نهشل التميمي ثم المجاشعي ذكره بن شاهين وفيه نظر فأخرج من طريق أبي الحسن المدائني عن أبي معشر عن يزيد بن رومان وغيره قالوا في ذكر وفد بني تميم ومن بني مجاشع مالك بن عمرو بن مالك بن برهة المجاشعي اتوا حجرة النبي صلى الله عليه وسلم فصاحوا فقال ما هذا فقيل وفد بني العنبر فقال ليدخلوا وليسلموا فقالوا ننتظر سيدنا وردان بن مخرم وكان القوم قد تعجلوا وتأخر في رحالهم فجمعها فذكر القصة في مراجعة عيينة بن حصن الفزاري في أمرهم وفي طلبهم ان يرد عليهم سبيهم وكلام الأقرع بن حابس في الشفاعة فيهم وفي ذلك يقول الفرزدق وعند رسول الله قام بن حابس بخطة أسوار الى المجد حازم له اطلق الاسرى التي في قيودها مغللة اعناقها في الشكائم وفى القصة فقال مالك بن برهة يا رسول الله ألست أفضل قومي فقال إن كان لك عقل فلك فضل وان كان لك خلق فلك مروءة وان كان لك تقى فلك دين الحديث وأخرج أيضا من طريق المدائني عن أبى معشر عن محمد بن كعب القرظي عن أبي هريرة قال قال مالك بن برهة فذكر القصة الأخيرة بالحديث المرفوع مقتصرا عليها مالك بن عمرو الأسدي ذكره بن في مهاجرة الحبشه من بنى أسد بن خزيمة من بنى غنم بن دودان مالك بن عمرو بن حسان البلوى تقدم ذكره في سنبر في السين المهملة مالك بن عمرو التميمي له ذكر فيمن قدم على النبي صلى الله عليه وسلم من وفد تميم ذكره بن عبد البر مختصرا ولعله المجاشعي المذكور قريبا مالك بن عمرو الثقفى ذكر وثيمه في كتاب الردة ان أبا بكر وجهه رسولا الى مسيلمة باليمامة فخطب عنده خطبة بليغة دعاه فيها الى الرجوع الى الحق فغضب منه وهم بقتله فهرب منه وأنشد له مرثية في حبيب بن زيد الأنصاري الذي قتله مسيلمة منها وقال له الكذاب تشهد انني رسول فنادي إنني لست اسمع وقد تقدم انه لم يبق عند حجة الوداع من قريش وثقيف أحد الا اسلم وشهدها فلذلك ذكرته في هذا القسم مالك بن عمرو الرواسي تقدم في عمرو بن مالك مالك بن عمرو السلمي ويقال العدواني حليف بني أسد وكانوا حلفاه بني عبد شمس ذكره بن إسحاق فيمن شهد بدرا واستشهد باليمامة مالك بن عمرو القشيري ويقال العقيلي ويقال الكلابي ويقال ويقال الأنصاري وقيل فيه عمرو §

الصفحة 29