كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 6)
<307> الله عليه وسلم على قومي أخذت بيده فودعته قال أبو موسى في الذيل رواه غيره عن علي بن بحر يعني بهذا السند الى هشام بن قتادة فقال عن أبيه قال لما عقد لي رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت وهذا هو الصواب فقد أخرجه أحمد بن أبي خيثمة عن علي بن بحر كذلك وكذا أخرجه البخاري عن أحمد بن أبي طالب عن قتادة بن الفضل وكذا هو في الطبراني من وجه آخر عن علي بن بحر وذكر البخاري وابن أبي حاتم وابن حبان وغيرهم هشام بن قتادة في التابعين هشام بن المغيرة بن العاص ذكره يحيى بن يونس والمستغفري في الصحابة وتبعهما أبو موسى في الذيل وأخرجوا من طريق أبي غسان عن بن أبي حازم عن أبيه عن عمرو بن هشام عن جديه عمرو وهشام قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما نزل القرآن يصدق بعضه بعضا الحديث وقوله في السند عن عمرو بن هشام غلط وانما هو عمرو بن شعيب وجداه عمرو وهشام هما ابنا العاص بن وائل وذكر المغيرة بن هشام والعاصي في الترجمة زيادة لا حاجة إليها وقد مضى الحديث في ترجمة هشام بن العاص من رواية سويد بن سعيد عن بن أبي حازم عن أبيه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال كنت أنا وأخي هشام بباب حجرة النبي صلى الله عليه وسلم فذكر القصة الهاء بعدها اللام هلال بن الحارث أبو الحمل مشهور بكنيته هكذا أورده بن عبد البر ثم أعاده في الكنى ونسبه العباس بن محمد عن بن معين وصحفه في الموضعين تصحيفا شنيعا وانما هو أبو الحمراء بفتح المهملة وسكون الميم بعدها راء ثم ألف وقد تعقبه عليه أصحابه وأتباعهم والأمر فيه أشهر من ذلك وبالله التوفيق هلال بن الحكم ذكره المستغفري وأورد من طريق علي بن سلمة عن عبد الملك بن عمرو عن فليح عن هلال بن علي عن عطاء بن يسار عن هلال بن الحكم قال لما قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم علمت أمورا من أمور الإسلام فكان فما علمت أن أشمت من عطس إذا حمد الله تعالى الحديث وفيه قصة في تشميت العاطس وهو يصلي قال أبو موسى في الذيل هذا الحديث يعرف بمعاوية بن الحكم الا أن هذا الراوي وهم فيه قلت ولم يعينه وهو علي بن سلمة فقد أخرجه أبو داود عن محمد بن يونس النسائي عن عبد الملك بن عمرو بهذا السند فقال عن معاوية بن الحكم وهو عند مسلم والنسائي من طريق يحيى بن أبي كثير عن هلال بن علي كذلك هلال بن ربيعة ذكره بن منده وأخرج من طريق عبد الرحمن بن بشير عن بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن هلال بن ربيعة قال أصبت سيف بن عائذ المخزومي فألقيته في النفل فرآه الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه فأعطاه إياه قال أبو نعيم صوابه مالك بن ربيعة وهو أبو أسيد الساعدي ثم ساقه من طريق إبراهيم بن سعد عن إسحاق كذلك قلت ليت بن منده سكت على ذلك مع سعة اطلاعه §