كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 6)

<317> من عذق نخلة فمات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انظروا رجلا من أرضه فأعطوه ميراثه فوجدوا رجلا فأعطوه وأورده أبو موسى في الذيل وقال انه في كتاب أبي عيسى الترمذي عن بن الأصبهاني عن مجاهد بن وردان قلت هو عنده وعند بقية أصحاب السنن من حديث سفيان الثوري عن بن الأصبهاني عن مجاهد بن وردان عن عروة عن عائشة الا أنهم لم يسموا المولى المذكور وردان جد الفرات بن يزيد بن وردان ذكره بن إسحاق فيمن نزل الى النبي صلى الله عليه وسلم من الطائف وكذا ذكره الواقدي وأن النبي صلى الله عليه وسلم أسلمه الى أبان بن سعيد بن العاص ليمونه ويعلمه القرآن وقال أبو سعيد النيسابوري سباه النبي صلى الله عليه وسلم من الطائف فأعتقه وردان الجني ذكره بن مردويه في تفسير سورة الجن من طريق المستمر بن الريان عن أبي الجوزاء عن بن مسعود قال انطلقت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الجن حتى أتى الحجون فخط علي خطا ثم تقدم إليهم فازدحموا عليه فقال سيد لهم يقال له وردان ألا أرحلهم عنك يا رسول الله قال لن يجيرني من الله أحد ورقة بن إياس تقدم في ودقة ورقة بن حابس التميمي أخو الأقرع ذكره الحاكم فيمن قدم نيسابور من الصحابة فقال ومنهم الأقرع بن حابس وورقة بن حابس التميميان ثم ساق من طريق العباس بن مصعب قال وممن قدم مرو من الصحابة الأقرع وورقة ووردان مع الأحنف وقال أحمد بن سنان عن المدائني كان الأقرع وأخوه من المؤلفة ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشي الأسدي بن عم خديجة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ذكره الطبري والبغوي وابن قانع وابن السكن وغيرهم في الصحابة وأوردوا كلهم من طريق روح بن مسافر أحد الضعفاء عن الأعمش عن عبد الله بن عبد الله عن سعيد بن جبير عن بن عباس عن ورقة بن نوفل قال قلت يا محمد كيف يأتيك الذي يأتيك قال يأتيني من السماء جناحاه لؤلؤ وباطن قدميه أخضر قال بن عساكر لم يسمع بن عباس من ورقة ولا أعرف أحدا قال انه أسلم وقد غاير الطبري بين صاحب هذا الحديث وبين ورقة بن نوفل الأسدي لكن القصة مغايرة لقصة ورقة التي في الصحيحين من طريق الزهري عن عروة عن عائشة أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث في مجيء جبريل بحراء وفيه فانطلقت به خديجة الى ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن عم خديجة وكان تنصر في الجاهلية الحديث وفيه فقال ورقة هذا الناموس الذي أنزل على موسى يا ليتني فيها جذعا ليتني أكون حيا حين يخرجك قومك وفي أخره ولم ينشب ورقة أن توفى فهذا ظاهره أنه أقر بنبوته ولكنه مات قبل أن يدعو بحيرا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس الى الإسلام فيكون مثل بحيرا وفي اثبات الصحبة له نظر لكن في زيادات المغازي من رواية يونس بن بكير عن بن إسحاق قال يونس بن بكير عن يونس بن عمرو وهو بن أبي إسحاق السبيعي عن أبيه عن جده عن أبي §

الصفحة 317