كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 6)

<320> وفرة بن نافر البعاثي له ذكر في حديث تفرد به روح بن زنباع قاله جعفر المستغفري الواو بعدها القاف وقاص بن حاجب بن غفار جد أبي بصرة حميل بن بصرة بن وقاص الوقاصي قال القضاعي في الخطط دار الكلاب هي دار أبي بصرة وهو وأبوه وجده صحابة وقاص بن قمامة من بني حارثة له ذكر في حديث عمرو بن حزم قاله أبو موسى وقاص بن مجزز المدلجي قال بن هشام ذكر غير واحد من أهل العلم أنه قتل في غزوة ذي قرد وأما بن إسحاق فقال لم يقتل يومئذ غير محرز بن نضلة الواو بعدها الكاف وكيع بن عدس بن زرارة التميمي تقدم ذكره في ترجمة أكثم بن صيفي وذكر أبو حاتم السجستاني في المعمرين أنه هو وحاجب لما بلغهما خروج أكثم الى النبي صلى الله عليه وسلم خرجا في أثره فلما مرا بقبره أقاما عليه ونحرا عليه جزورا ثم قدما على أصحابهما فقال لهما ما قال لكم أكثم قالوا أمرنا بالإسلام فأسلمنا معهم وتقدم في ترجمة صفوان بن أسيد أنه لما قتل جاء حاجب ووكيع ابنا زرارة بقاتله الى النبي صلى الله عليه وسلم فتحاكموا فيه فكأن وكيعا نسب لجده أو هو غيره وفي التابعين وكيع بن عدس ويقال فيه بالحاء المهملة أوله وهو عقيل بن أخي لقيط بن عامر وقد مضى ذكره معه والصحابي تميمي والتابعي عقيلي تشاركا في الاسم واسم الأب وكيع بن مالك التميمي ذكر سيف أن النبي صلى الله عليه وسلم استعمله هو ومالك بن نويرة على صدقات بني حنظلة وبني يربوع وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما كذلك ثم كان موافقا لسجاح التي ادعت النبوة فلما فض الله جمعها استقبل خالد بن الوليد بصدقات قومه واعتذر اليه وأسلم وحسن إسلامه وكذا ذكره الطبري وذكر سيف أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث وكيعا الدارمي مع صلصل بن شرحبيل الى عمرو بن المحجوب ليتعاونوا على من ارتد فيجوز أن يكون غيره وقد تقدم ذكره في ترجمة صلصل الواو بعدها اللام الوليد بن أبي أمية المخزومي أخو أم سلمة بنت أبي أمية أم المؤمنين تقدم ذكره في ترجمة المهاجر وكان اسمه الوليد بن أبي أمية فغيره النبي صلى الله عليه وسلم حين أسلم قاله بن عبد البر وقد ذكر ذلك الزبير بن بكار قال حدثنا محمد بن سلام الجمحي حدثنا حماد بن سلمة وابن جعدبة وبين سياقيهما اختلاف قالا جميعا دخل النبي صلى الله عليه وسلم على أم سلمة وعندها رجل فقال من هذا قالت أخي الوليد قدم مهاجرا فقال هذا المهاجر فقالت يا رسول الله هو الوليد فأعاد فأعادت فقال انكم §

الصفحة 320