كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 6)
<332> ما وقع وهبه خفي عليه أنه لا يلزم من رؤيته شعر النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون رآه وهو حي أفما درى أن بن لهيعة لم يدرك أحدا من الصحابة وقد تبعه بن شاهين وزاد الوهم وهما فإنه ترجم للوليد بن الوليد بن المغيرة ثم أخرج هذا بعينه من طريق بن أبي خيثمة فلم يذكر مستنده في تسمية أبيه وجده الوليد الجرشي ذكره الذهبي في التجريد وقال نزل بأعمال حمص وشهد مرج راهط ولا صحبة له هذا جميع ما قال وإذا كان كذلك فلم ذكره الواو بعدها الهاء وهب بن الحارث تقدم وجه الصواب فيه في حارثة بن وهب وهب بن قطن ذكره بن السكن وقال روى حديثه يحيى بن أيوب عن عبد الرحمن بن زربى عن محمد بن يزيد عنه وانما رواه محمد بن يزيد عن أيوب بن قطن عن أبي بن عمارة كما مضى في حرف الألف وهب الجيشاني قال المستغفري ذكره يحيى بن يونس وقال روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في النبيذ وعنه عمرو بن شعيب قال وهو وهم وانما هو أبو وهب انتهى وهو كما قال وهيب بن الأسود تقدم في وهب بن الأسود
حرف الياء
آخر الحروف
الأول الياء بعدها
الألف ياسر العنسي بالنون حليف آل مخزوم قدم من اليمن فحالف أبا حذيفة بن المغيرة فزوجه أمة له يقال سمية فولدت له عمارا فأعتقه أبو حذيفة ثم كان عمار وأبوه ممن سبق الى الإسلام فأخرج أبو أحمد الحاكم من طريق عقيل عن الزهري عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر عن أبيه قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بياسر وعمار وأم عمار وهم يؤذون في الله تعالى فقال لهم صبرا يا آل ياسر صبرا يا آل ياسر فان موعدكم الجنة وأخرج أحمد في الزهد من طريق يوسف بن ماهك نحوه مرسلا وأخرج الحارث في مسنده والحاكم أبو أحمد وابن منده من طريق الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن عثمان وهو منقطع وأخرجه الحاكم والطبراني في الأوسط من رواية أبي الزبير عن جابر مرفوعا ورواه بن الكلبي في التفسير عن أبي §