كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 6)

<358> الياء بعدها الراء يرفأ حاجب عمر أدرك الجاهلية وحج مع عمر في خلافة أبي بكر وروى بن المبارك في الزهد بسند له شامي عن بن عمر بلغ عمر عن يزيد أبي سفيان أنه كان يأكل ألوان الطعام فقال لمولى له يقال له يرفأ إذا علمت أنه قد حضر طعامه فأعلمني فذكر قصة قال بن صاعد غريب لم يروه الا بن المبارك وقال سعيد بن منصور حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن البراء قال قال لي عمر اني أنزلت نفسي من مال الله بمنزلة ولي اليتيم ان احتجت أخذت منه وان أيسرت رددته وان استغنيت استعففت وذكر أبو مخنف الأزدي أن عمر لما استخلف كتب الى أبي عبيدة مع يرفأ فخرج حتى أتى أبا عبيدة فذكر قصة وليرفأ ذكر في الصحيحين في قصة منازعة العباس وعلي في صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وله ذكر في حديث أخرجه بن أبي شيبة من طريق الزهري عن عبد الله بن عبد الله بن عتبة عن أبيه قال جئت الى عمر وهو يصلى فجعلني عن يمينه فجاء يرفا فجعلنا خلفه يريم بن عامر بن سعد بن ذهل بن الأحد بن سهل الرعيني له إدراك قال بن يونس شهد فتح مصر هو وأخوه عقبة يريم بن معديكرب بن أبرهة بن الصباح الأصبحي له إدراك وله ولد اسمه النضر قال بن الكلبي كان سيد حمير بالشام في زمانه وأمه بنت معبد بن العباس بن عبد المطلب الياء بعدها الزاي يزداد الفارسي تقدم في أزداد في الألف يزيد بن أحمد المرادي ثم الزرقي قال بن الكلبي شهد فتح مصر يزيد بن الأسود الغساني من بني ثعلبة بن كعب بن عمرو ذكره بن الكلبي في أول نسب قحطان وكان يكنى أبا النحس وهو الذي دخل الروم مع جبلة بن الأيهم أيام اليرموك ثم رجع مسلما بمن معه من غسان ولهم شرف بالشام يزيد بن الأسود الحرشي أبو الأسود قال بن أبي حاتم جاهلي وقال مسلم كان قديما قال أبو عمر أدرك الجاهلية وعداده في الشاميين وقال بن منده ذكر في الصحابة ولا يثبت ثم أخرج من طريق يونس بن ميسرة قال قلت ليزيد بن الأسود يا أبا الأسود كم أتى عليك قال أدركت العزى تعبد في قومي وأخرجه البخاري عن أبي مسهر عن سعيد بن عبد العزيز عن يونس وذكره بن سعد في الطبقة الأولى وقال بن حبان في الثقات كان من العباد الخشن وأخرج أبو زرعة الدمشقي ويعقوب بن سفيان في تاريخيهما بسند صحيح عن سليم بن عامر أن الناس قحطوا بدمشق فخرج معاوية يستسقي بيزيد §

الصفحة 358