كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 6)

<359> بن الأسود فسقوا قال أبو زرعة حدثنا أبو مسهر حدثنا سعيد بن عبد العزيز أن الضحاك بن قيس خرج يستسقي بالناس فقال ليزيد بن الأسود قم يا بكاء وبه أن عبد الملك لما خرج الى مصعب بن الزبير رحل معه يزيد بن ألأسود وأخرج بن أبي الدنيا من طريق هشام بن الغار قال قال لي حبان بن النضر قال لي واثلة بن الأسقع قدمني الى يزيد بن الأسود فدخل عليه وهو مقبل فنادوه ان هذا واثلة أخوك فمد يده فجعل يمس بها فجعلت كفه في كفي فجعل يمرها على صدره مرة وعلى وجهه لموضع كف واثلة من يد رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر قصة ويغلب على ظني أنه غير الذي قبله يزيد بن أنيس الهدلي له إدراك قال كنا نقوم في المسجد في عهد عمر رواه عنه مسلم بن جندب أخرجه البخاري في كتاب خلق أفعال العباد يزيد بن بشر الضبعي تقدم في بشير بن يزيد يزيد بن الحارث الشيباني له إدراك وشهد اليمامة وقال في ذلك تدور رحانا حول راية عامر يرانا بالأبطح المتلاحق يلوذ بنا ركنا معد ويتقي بنا غمرات الموت أهل المشارق ونزل البصرة بعد ذلك ذكره المرزباني يزيد بن حذيفة الأسدي ذكره وثيمة في كتاب الردة فيمن ثبت على إسلامه هو وابنه زفر وكان من أشراف بني أسد فالتحق بخالد بن الوليد قال وأرسل الى بني أسد يحذرهم بأبيات منها بني أسد ما في طليحة خصلة يطاع بها يا قوم في حي فقعس يزيد بن حمزة المازني تقدم في الحارث بن عوف يزيد بن ذي الآخرة اليماني ذكر وثيمة في كتاب الردة أنه كان ممن قال في قتل الأسود العنسي بأمر النبي صلى الله عليه وسلم وفي ذلك يقول بعد قتل الأسود لعمرك انا يوم عبدان عصبة يمانية الأحساب غير لئام غداة جدعنا في عنيس بضربة أبان بها المكشوح رأس همام يزيد بن رئاب الأسلمي قال بن يونس شهد هو وأخوه فتح مصر يزيد بن السجوح التجيبي العامري ذكر بن يونس أنه شهد فتح مصر وولى غزو البحر وهو صاحب المسجد الذي في زقاق الطحاوي بالمصوصة يزيد بن شريك بن طارق التيمي الكوفي الفقيه والد إبراهيم سكن الكوفة روى عن عمر وعلي وأبو ذر وابن مسعود وحذيفة وغيرهم روى عنه ابنه إبراهيم وإبراهيم النخعي وجواب التيمي والحكم بن عيينة وآخرون قال بن سعد كان عريف قومه وقال أبو موسى يقال أدرك الجاهلية يزيد بن ضرار الأسدي تقدم في الشماخ وأنه المعروف بمزرد أبو ضرار ويقال أبو الحسن أخو الشماخ وكان الأسن قال المرزباني أدرك الإسلام فأسلم وقال في قصيدته التي أولها صحا القلب عن سلمى وقل العواذل §

الصفحة 359