كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 6)

<360> ويقول فيها وقد علموا في سالف الدهر أنني معن إذا جد الجراء وهازل زعيم لمن قاذفته بأوابد يغنى بها الساري وتحدى الرواحل فمن ترمه منها ببيت يلح به كشامة وجه ليس للشام غاسل يزيد بن عبد الله الأصرم بن شعبة بن هزم بن رويبة بن عبد الله بن هلال العامري ثم الهلالي يلتقي مع ميمونة أم المؤمنين في الهزم وهو بضم الهاء بعدها زاي له إدراك ولابنه عبد الله بن يزيد ذكر في زمن بني مروان ووفد حفيده عاصم بن عبد الله بن يزيد على أسد بن عبد الله القسري بخراسان فحبسه فقال حباك خليلك القسري قبرا لبئس على الصداقة ما حباكا في أبيات ذكره بن الكلبي سكن حمص يزيد بن عمرو الرياحي بتحتانية الشاعر يعرف بالأخوص بالخاء المعجمة ذكره المرزباني في معجم الشعراء وقال انه مخضرم وله مع عيينة بن مرداس المعروف بابن فسوة الشاعر قصة وسماه أبو بشر الآمدي زيدا يزيد بن عميرة الزبيدي ويقال الكندي ويقال الكلبي سكن حمص قال بن سميع أدرك الجاهلية وقال بن سعد لقي أبا بكر وعمر وصحب معاذ بن جبل وروى عن معاذ وابن مسعود وغيرهما روى عنه أبو إدريس الخولاني وعطية بن قيس وأبو قلابة ومعبد الجهني ذكره بن سميع فيمن أدرك الجاهلية من أصحاب معاذ وقال العجلي من كبار التابعين وقال أبو مسهر كان رأس أصحاب معاذ مالك بن هبيرة وكان يزيد بن عميرة من رءوسهم يزيد بن قيس بن تمام بن مسعود بن كعب بن علوى بن عليان بن أرحب بن عامر بن مالك بن معاوية بن صعب بن دومان بن بكيل بن جشم بن خيران بن نوف بن همدان الهمداني ثم الأرحبي له إدراك وكان رئيسا كبيرا فيهم قال مجالد بن سعيد لما سار سعيد بن العاص حين كان أمير الكوفة لعثمان فثار عليه أهل الكوفة فتوجه الى عثمان فاجتمع قراء الكوفة فأمروا عليهم يزيد بن قيس هذا ثم كان مع علي في حروبه وولاه شرطته ثم ولاه بعد ذلك أصبهان والري وهمدان وإياه عني القائل بعد ذلك يخاطب معاوية من أبيات معاوى ان لا تسرع السير نحونا فبايع عليا أو يزيد اليمانيا قال بن الكلبي اسم هذا الذي قال الشعر ثمامة يزيد بن قيس بن عبد الله بن قيس بن عبد الله بن معاوية بن الشيطان بن بكر بن عوف بن النخع النخعي له إدراك وكان ولده عبد الله بن يزيد من أصحاب علي ومات بالكوفة فصلى عليه علي ذكره هشام بن الكلبي يزيد بن قيصم البهزي له إدراك قال بن يونس شهد فتح مصر وذكروه في كتبهم يزيد بن بن قنان من بني مالك بن سعد ذكر سيف في الفتوح أن عكرمة بعثه في كندة §

الصفحة 360