كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 6)

<50> مولى بن أمية حدثني محمد بن أبى سفيان الجمحي حدثنا عمرو بن عبد الله بن صفوان الجمحي حدثني محمد بن الأسود بن خلف بن بياضة الخزاعي قال قال لنا عمرو بن العاص يوم اليرموك فذكر قصته قال البخاري ويقال كان اليرموك سنة خمس عشرة محمد بن الأسود بن خلف بن عبد يغوث القرشي قال البغوي ذكره بعضهم في الصحابة ووجدته يروي عن أبيه وقال البخاري روى بن خيثم عن أبي الزبير عن محمد بن الأسود بن خلف عن النبي صلى الله عليه وسلم في قريش انتهى وكأنه أشار إلى ما أخرجه الباوردي من هذا الوجه عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه مر على عثمان بن عيد الله التيمي مقبلا فقال لعنه الله إنه كان يبغض قريشا وقد تقدم ذكر أبيه وروايته عنه محمد بن أنس بن فضاله بن عبيد بن يزيد بن قيس بن ضبيعة بن الأصرم بن جحجى بن كلفة بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي ذكره البخاري في الصحابة وقال قال لي يحيى بن موسى عن يعقوب بن محمد أنبأنا إدريس بن محمد بن يونس بن محمد بن أنس الظفري حدثني جدي عن أبيه قال قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا بن أسبوعين فأتى بي إليه فمسح برأسي وحج بي حجة الوداع وأنا بن عشر سنين وقال دعا لي بالبركة وقال سموه باسمي ولا تكنوه بكنيتي قال يونس ولقد عمر أبي حتى شاب كل شيء منه ومات وما شاب موضع يد النبي صلى الله عليه وسلم من رأسه وكذا أخرجه مطين عن أبي أمية الطرطوسي وعن يعقوب بن محمد هو الزهري به واختصره بن أبي حاتم فقال محمد بن أنس بن فضالة قال قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا بن أسبوعين وأخرجه أبو علي بن السكن مطولا من وجه آخر عن يعقوب بن محمد بهذا السند لكن قال محمد بن فضالة فنسب محمد إلى جده قال بن شاهين سمعت عبد الله بن سليمان بن الأشعث يقول محمد بن أنس بن فضالة هو الذي كان تصدق النبي صلى الله عليه وسلم بماله الذي كان في بني ظفر فأشار بذلك إلى ما أخرجه بن أبي داود وابن منده من طريق سفيان بن حمزة عن عمرو بن أبي فروة عن مشيخة أهل بيته قال قتل أنس بن فضالة يوم أحد فأتى النبي صلى الله عليه وسلم بمحمد بن أنس بن فضالة فتصدق عليه بعذق لا يباع ولا يوهب الحديث قال بن منده لا يروي إلا بهذا الإسناد وقال البخاري أيضا قال أبو كامل عن فضيل بن سليمان عن يونس بن محمد عن فضالة عن أبيه وكان أبوه ممن صحب النبي صلى الله عليه وسلم هو وجده إن النبي النبي صلى الله عليه وسلم أتاهم في بني ظفر ووصله البغوي عن أبي كامل وهو فضيل بن حسين والصلت بن مسعود كلاهما عن فضيل بن سليمان بهذا وزاد فجلس على صخرة ومعه بن مسعود ومعاذ فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم قارئا فقرأ حتى إذا بلغ فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا الآية بكى حتى اضطرب لحياه وقال رب على هؤلاء شهدت فكيف بمن لم أره وهكذا أخرجه بن شاهين عن البغوي وقال قال البغوي لا أعلم روى محمد بن فضالة غير هذا الحديث وفرق البغوي وابن شاهين وابن قانع وغيرهم بين محمد بن أنس بن فضالة وبين محمد بن فضالة والراجح أنهما واحد لكن قال بن §

الصفحة 50