كتاب فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - سيرتها، فضائلها، مسندها - رضي الله عنها - (اسم الجزء: 7)

وله طريق آخر عن جابر:
أخرجه: الحاكم في «فضائل فاطمة» (ص ٦٢) رقم (٥٦)، ومن طريقه: [ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٣٦/ ٣١٣)] قال: حدثني عبدالعزيز بن عبدالملك الأموي (¬١)، قال: حدثني سليمان بن أحمد بن يحيى (¬٢)، قال: حدثنا محمود بن الربيع العامري (¬٣)، قال: حدثنا حماد بن عيسى غَرِيق الجُحْفة (¬٤)،
قال: حدثتنا طاهرة بنت عمرو ................................
---------------
(¬١) عبدالعزيز بن عبد الملك بن نصر، أبو الأصبغ الأموي الأندلسي. مجهول الحال. ترجم له ابنُ الفرضي في «تاريخ علماء الأندلس» (ص ٢٧٨) رقم (٨٣٤)، وابنُ عساكر في «تاريخ دمشق» (٣٦/ ٣١٢)، ولم يذكراً فيه جرحاً ولا تعديلاً.
(¬٢). الملطي المصري. كذَّاب. روى عنه ابنُ الثلاج. قال ابن ماكولا: كان يُتَّهم بالكذب لا يُوثَق بما يَرويه. وكذَّبَهُ الدارقطني.
ينظر: «الإكمال» لابن ماكولا (٧/ ٣١٦)، «الضعفاء والمتروكون» لابن الجوزي (٢/ ١٥)، ... «ميزان الاعتدال» (٢/ ١٨٢).
(¬٣). لم أجد له ترجمة.
(¬٤) حماد بن عيسى الجهني، غَرِيقُ الجُحْفة. ذكر الترمذي أنه قليلُ الحديث، وذكر أبو داود أنه روى أحاديثَ مناكير. وقال الحاكمُ: دجَّال، يروي عن ابن جريج، وجعفر بنِ محمد الصادق، وغَيرِهما أحادِيثَ مَوضُوعَةً.
قال ابن حبان: (شَيخٌ يروي عن ابنِ جريج، وعبدِالعزيز بن عمر بن عبد العزيز، أشياءَ مَقلُوبة، يتخايَل إلى مَن هذا الشأنُ صناعَتُه أنها مَعمُولَةٌ، لا يجوزُ الاحتجاجُ به).
قال الذهبي: يروي عن جعفر الصادق، وابن جريج بطَامَّات ... ضعَّفَه أبو داود، وأبو حاتم، والدارقطني، ولم يتركه. وفي «التقريب»: ضعيف.
ومادام أنه قليلُ الحديث، وروَى مناكير، فإنه يكون شديدَ الضعف، إنْ لم يكن وضَّاعاً كما في قول الحاكم.

ينظر: «المجروحون» لا بن حبان (١/ ٣٠٩)، «المدخل» للحاكم رقم (٤٠)، «تهذيب الكمال» (٧/ ٢٨١)، «ميزان الاعتدال» (١/ ٥٤٩)، «تقريب التهذيب» (ص ٢١٥).

الصفحة 20