كتاب فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - سيرتها، فضائلها، مسندها - رضي الله عنها - (اسم الجزء: 7)

هذه الشواهد كلها ضعيفة، وبعضها شديدة الضعف، وأخرى موضوعة.
ذكر بعضَها العلامةُ الألبانيُّ في «الصحيحة» (٤/ ٥١٤)، وحسَّن الحديثَ بمجموعِ هذه الطرق.
والذي يظهرُ ـ واللَّهُ أعلم ـ ضَعْفُ الحديثِ، وعدَمُ تَقويتِه بهذه الشواهدِ؛ لِشدَّةِ ضَعفِها.

الحكم على الحديث:
الحديث ضعيف.

غريب الحديث:
ــ (غَذْوا): قال في «لسان العرب» (١٥/ ١١٩): (غَذاهُ غَذْواً وغَذَّاه فاغْتَذى وتغَذَّى. وَيُقَالُ: غَذَوْتُ الصبيَّ باللَّبَنِ فاغْتذَى أَي رَبَّيْته بِهِ، وَلَا يُقَالُ غَذَيْته، بِالْيَاءِ.
والتَّغْذِيَة أَيضَاً: التَّرْبية. قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: غَذَيتُ الصبِيَّ لُغَةٌ فِي غَذَوْتُه إِذا غَذَّيْتَه؛ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ).
وفي «القاموس المحيط» (ص ١٣١٧): (والغِذاءُ، ككِساءٍ: ما بِه نَماءُ الجِسْمِ وقِوامُهُ. غَذَاهُ غَذْواً وغَذَّاهُ واغْتَذَى وتَغَذَّى).

الصفحة 41