كتاب مجموع فيه ثلاثة أجزاء حديثية - جرار

علياً يقولُ:
أُمرتُ بقتالِ الناكِثينَ والقاسِطينَ والمارِقينَ (¬1).
240 - أخبرنا عليُّ بنُ عبدِ العزيزِ: حدثنا أبو نُعيمٍ: حدثنا فِطرٌ، عن الحكمِ، عن مِقسمٍ، عن ابنِ عباسٍ قالَ: ما يَمنعُ أَحدَكم إذا رجعَ مِن سُوقِهِ أو مِن حاجتِهِ فاتَّكأَ على فراشِهِ أَن يَقرأَ آياتٍ مِن القرآنِ، فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يَكتبُ له بكلِّ اسمٍ عشرَ حسناتٍ (¬2).
241 - أخبرنا عليُّ بنُ عبدِ العزيزِ: حدثنا أبو نُعيمٍ: حدثنا فِطرُ بنُ خليفةَ، عن أبي الزبيرِ قالَ: سمعتُ جابرَ بنَ عبدِ اللهِ يقولُ:
خرجْنا مَع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم - لا أَحسَبُه إلا قالَ: حُجَّاجاً -، حتى قدِمنا مكةَ، فقالَ لنا: «مَن كانَ ساقَ هَدياً فليُمسِكْ على إحرامِهِ حتى يَبلغَ الهديُ مَحلَّهُ، ومَن لم يكنْ أَهدى فليُهلَّ بعمرةٍ».
قالَ: وكانَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قد ساقَ مئةً مِن البُدْنِ، قالَ: فقدمَ عليٌّ مِن اليمنِ، فقالَ له رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «بِما أَهللْتَ؟» قالَ: بإهلالِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. قالَ: فأَعطاهُ ثلاثاً وثلاثينَ مِن البُدْنِ (¬3).
¬__________
(¬1) أخرجه ابن عدي (2/ 219)، وابن عساكر (42/ 469) من طريق فطر بن خليفة به. وحكيم بن جبير ضعيف.
وله طرق أخرى يأتي أحدها (353).
وانظر «المطالب» (3497) (3498)، و «الضعيفة» (4907).
(¬2) أخرجه الدارمي (2/ 436) عن أبي نعيم موقوفاً كما هنا.
وأخرجه الطبراني (12119)، والبيهقي في «الشعب» (1848) من طريق فطر بن خليفة مرفوعاً. ثم أشار البيهقي إلى الموقوف وقال: وهذا هو الصحيح.
(¬3) أخرجه أحمد (3/ 377 - 367) من طريق قطن - هكذا في الأصول القديمة - عن أبي الزبير به. ومعنى الحديث جاء من طرق أخرى عن جابر.

الصفحة 113