كتاب مجموع فيه ثلاثة أجزاء حديثية - جرار

قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «خيرُ شَبابِكم مَن تَشبَّهَ بكُهولِكم، وشرُّ كُهولِكم مَن تَشبَّهَ بشَبابِكم، ولو يَعلمُ المُتخلِّفونَ عن هاتينِ الصَّلاتينِ لأَتوهُما ولو حَبواً: صلاةُ الصبحِ والعشاءِ، ولا يَقبلُ اللهُ صلاةً بغيرِ طُهورٍ، ولا صدقةً مِن غُلولٍ» (¬1).
(و) أخبرنا عليٌّ: حدثنا أبو غسانَ: حدثنا عُمارةُ بنُ زاذانَ، عن ثابتٍ، عن أنسٍ،
أنَّ مَلِكَ ذي يَزَنٍ أَهدى لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حُلَّةً قد أُخذتْ بثلاثةٍ وثلاثينَ بعيراً، أو ثلاثةٍ وثلاثينَ حَمَلاً (¬2).
(ز) أخبرنا عليٌّ: حدثنا أبو غسانَ: حدثنا عُمارةُ بنُ زاذانَ، عن ثابتٍ البُنانيِّ، عن أنسٍ قالَ:
بلالٌ أولُ مُؤذنٍ يُقيمُ حتى يَدخلَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم (¬3) فيَستقبلُه الرجلُ، فيَقومُ مَعه في الحديثِ حتى يَخفقَ عامَّتُهم برُؤوسِهم (¬4).
¬__________
(¬1) أخرجه الطبراني في «الأوسط» (5904)،والبزار (6944) (6945)، وابن عدي في «الكامل» (2/ 307)، وأبو نعيم في «تاريخ أصبهان» (2/ 37)، والقضاعي في «مسند الشهاب» (1255) من طريق الحسن بن أبي جعفر مطولاً ومختصراً.
والحسن بن أبي جعفر ضعيف.
والفقرة الثانية عند أحمد (3/ 151)، والثالثة عند ابن ماجه (273) من وجه آخر عن أنس.
(¬2) عمارة بن زاذان ضعيف.
ومن طريقه أخرجه أبو داود (4034)، وأحمد (3/ 221)، والحاكم (4/ 187).
(¬3) هكذا وقع المتن في الأصل، وفي مصادر التخريج: إن المؤذن أو بلال كان يقيم فيدخل النبي صلى الله عليه وسلم فيستقبله الرجل .. .
(¬4) أخرجه أحمد (3/ 238)، وأبو يعلى (3401)، وابن عدي في «الكامل» (5/ 80) من طريق عمارة بن زاذان به. وعمارة ضعيف.
وانظر رواية حماد بن سلمة ومعمر عن ثابت عند مسلم (376)، وأحمد (3/ 160، 161).

الصفحة 22