كتاب جزء الحسن بن رشيق العسكري

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَبِهِ نَسْتَعِينُ
أَخْبَرنَا الشَّيْخُ الأَصِيلُ مُؤَيِّدُ الدِّينِ أَبُو الْمَعَالِي أَسْعَدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ في جمادى الآخرة سنة594 أَخْبَرنَا أَبِي أَبُو يَعْلَى حَمْزَةُ بْنُ أسد أَخْبَرنَا أَبُو الْفَرَجِ سَهْلُ بْنُ بِشْرِ بن أحمد الإسفرايني قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ.
ح وَأَخْبَرنا أَبُو طَاهِرٍ بَرَكَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن طاهر بن بركات الفرشي قراءةً عليه وأنا أسمع أَخْبَرنَا الشَّيْخَانِ أَبُو صَادِقٍ مُرْشِدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْقَاسِمِ الْمَدِينِيُّ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّازِيُّ فِي كِتَابَيْهِمَا قالا أَخْبَرنَا أَبُو الحَسَن مُحَمَّدُ بْنُ الحُسَين بن محمد بن النَّيْسَابُورِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ أَخْبَرنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الحَسَن بْنُ رَشِيقٍ الْعَسْكَرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ في شوال من سنة 365.
1- حَدَّثَنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيٍّ النَّسَوِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سعد بن إبراهيم الزهري حَدَّثَنا عمي حَدَّثَنا أَبِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنِي حَكِيمُ بْنُ حَكِيمِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ حُنَيْفٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الحُسَين , عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى فاطمة رضي الله عنه من الليل فأيظنا لِلصَّلاةِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى بَيْتِهِ فَصَلَّى هَوِيًّا مِنَ اللَّيْلِ فَلَمْ يَسْمَعْ لَنَا حِسًّا فَرَجَعَ إِلَيْنَا فأيظنا وَقَالَ قُومَا فَصَلِّيَا قَالَ فَجَلَسْتُ وَأَنَا أَعْرُكُ عَيْنِي وَأَقُولُ: إِنَّا وَاللَّهِ مَا نُصَلِّي -[26]- إِلا مَا كُتِبَ لَنَا إِنَّمَا أَنْفُسُنَا بِيَدِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , فَإِذَا شَاءَ أن بعثنا بَعَثَنَا فَوَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ وَيَضْرِبُ بِيَدِهِ عَلَى فَخِذِهِ مَا نُصَلِّي إِلا مَا كُتِبَ لَنَا مَا نُصَلِّي إِلا مَا كُتِبَ لَنَا {وَكَانَ الإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جدلا} .

الصفحة 25