كتاب جزء فيه مصافحات مسلم النسائي للدمياطي

رَاحِلا، وَلإِخْوَانِي مُفَارِقًا، وَبِكَأْسِ الْمَنِيَّةِ شَارِبًا، وَلِسُوءِ أَعْمَالِي مُلاقِيًا، وَعَلَى اللَّهِ تَعَالَى وَارِدَا، فَلا أَدْرِي رُوحِي تَصِيرُ إِلَى الْجَنَّةِ فَأُهَنِّيهَا أَوْ إِلَى النَّارِ فَأُعَزِّيهَا، ثُمَّ بَكَى الشَّافِعِيُّ.
وَأَنْشَأَ يَقُولُ:
وَلَمَّا قَسَى قَلْبِي وَضَاقَتْ مَذَاهِبِي
الأَبْيَاتُ بعينها الماضية.
آخر الجزء، ولله الحمد والمنة.

الصفحة 284