كتاب أمالي ابن الحاجب (اسم الجزء: 1)

ظهور الترسين هو الأصل عنده خصه بالذكر بالإشارة، بخلاف الأصل المرفوض عنده، فلهذا قال: فاستعمل هذا، يعني: ظهور، والأصل، يعني ظهراهما.

[إملاء 123]
[السبب في عدم حد الزمخشري خبر إن وأخواتها]
وقال أيضاً على المفصل (¬1) في قوله: "خبر إن وأخواتها هو المرفوع": إنما لم يحده لأنه معلوم. وذلك أنه خبر المبتدأ في المعنى، ولما تقدم ذكره استغنى عن حده هنا بما تقدم.

[إملاء 124]
[تكرير المخشري الكلام في حذف خبر إن]
وقال أيضاً في قوله (¬2): "وقد حذف في قولهم: إن مالاً وإن ولداً" إلى آخره. لا حاجة إلى ذكر هذا لأنه قد ذكر ما يدل عليه وهو قوله: "وجميع ما ذكر في خبر المبتدأ من أصنافه وأحواله وشرائطه قائم فيه"ز فإن كون الخبر محذوفاً تارة ومثبتاً أخرى حال من أحواله، فهو داخل في قوله: وأحواله، فهذا يقع تكراراً. وإنما ألجأه إلى ذكر التنبيه على ما وقع في كلامهم من هذا الباب.

[إملاء 125]
[حذف خبر إن]
وقال أيضاً في قول صاحب المفصل (¬3): "إن مالاً وإن عدداً": ينبغي أن
¬__________
(¬1) ص 27.
(¬2) ص 28.
(¬3) ص 28. وعبارة الزمخشري: إن مالاً وإن ولداً وإن عدداً.

الصفحة 467