كتاب أمالي ابن الحاجب (اسم الجزء: 1)

الآية حسب كل قراءة؛ من ذلك ما ذكره في قوله تعالى: "كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار" (¬1) في الإملاء (80).
وقد تعرض ابن الحاجب للوقف في القرآن؛ والوقف له ارتباط بالقراءات فهو يتصل بالأداء القرآني السليم، لذلك رفض الوقف على قوله تعالى: ويبقى، فيقوله: "كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام" (¬2)، وذلك في الإملاء (74).
ومن المسائل التي اهم بها ابن الحاجب وكثرت في أماليه القرآنية:-
1 - تعلق الجار والمجرور. من ذلك ما أملاه على قوله تعالى: "حتى توارت بالحجاب" (¬3) في الإملاء (101)، وكذلك ما أملاه على قوله تعالى: "ما أنت بنعمة ربك بمجنون" (¬4) في الإملاء (92).
2 - بيان ما يعود عليه الضمير. من ذلك ما أملاه على قوله تعالى: "ن تبدوا الصدقات فنعما هي" (¬5) في الإملاء (13). وكذلك قوله تعالى: "ولأبويه" (¬6) في الإملاء (6).
3 - وضع الظاهر موضع الضمير. ومنه قوله تعالى: "أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى" (¬7) في الإملاء (14. وقوله تعالى: "فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه" (¬8) في الإملاء (66).
¬__________
(¬1) غافر: 35.
(¬2) الرحمن: 26، 27.
(¬3) ص: 32.
(¬4) القلم: 2.
(¬5) البقرة: 271.
(¬6) النساء: 11.
(¬7) البقرة: 282.
(¬8) يوسف: 76.

الصفحة 47