كتاب أمالي ابن الحاجب (اسم الجزء: 2)

[إملاء 22]
[فتح ياء المتكلم]
وقال أيضاً مملياً [بدمشق سنة ثماني عشرة وستمائة] (¬1) على قوله في آخر المجرورات (¬2): "وفتحت الياء للساكنين": التزم فتح الياء للساكنين، أيك حذرا من اجتماع الساكنين لو سكنت لأنها تصير ساكنة هي والياء التي قبلها، إذا قلت: مسملي يا هذا، وذلك ممتنع فالتزموا الفتح الذي هو الأصل أو الذي هو الفرع لذلك (¬3).

[إملاء 23]
[إضافة الصفة إلى موصوفها]
وقال مملياً [بدمشق سنة ثماني عشرة وستمائة] (¬4) على قوله (¬5) ك "وجرد قطفة وأخلاق ثياب، متأول": هذا يرد اعتراضاً على قوله: ولا صفة إلى
¬__________
= وأغلالاً. أما الضرورة فلأنها تجيز رد الشيء إلى أصله، وأصل الأسماء الصرفز وقوله: أو التناسب، في قوله تعالى: "سلاسلا وأغلالا وسعيراً"، وقوله: "قواريراً" الأولى. فأما (سلاسلا) فلأنه لما انضم إلى الاسم أسماء منصرفة حسن أن يرد بها إلى أصله مراعاة للتناسب. وأما قوله: "قواريراً"، ونحوه، فلأنه رأس آية، ورؤوس الآي في أخواتها بالألف، فحسن صرفه ليوقف عليه بالألف، فتناسب رؤوس الآي" ص 12.
(¬1) زيادة من ب، د.
(¬2) الكافية ص 9.
(¬3) قال الرضي: "يعني: إذا كان قبل ياء الضمير ألف أو ياء أو واو ساكنة فلا يجوز فيها السكون، كما جاز في الصحيح والملحق به وذلك لاجتماع الساكنين". شرح الكافية 1/ 294.
(¬4) زيادة من ب، د.
(¬5) الكافية ص 9.

الصفحة 523