كتاب المحرر في أسباب نزول القرآن من خلال الكتب التسعة (اسم الجزء: 1)

15 - عند ترجيحي لأحد الأقوال أحاول تفنيد الأقوال الأخرى كلها إن استطعت، فإن لم أستطع فنَّدت بعضها، وتركت الأقوال الباقية مرسلةً بلا جواب، لأن القول إذا بانَ صوابه بالأدلة اليقينية صار الجواب عنه من باب النافلة، والتبرع.
16 - أكثرت من نقول العلماء في بحثي لأن هذا مما يزيد الأسباب رسوخاً وتثبيتاً.
17 - إن كان في الأسباب إشكالات علمية لا تمس النزول، ذكرتُها، وأجبتُ عنها.
18 - بعد الفراغ من الدراسة ذكرت عنواناً سميته (النتيجة) ذكرت فيه خلاصة ما انتهيت إليه، والأسباب التي دعتني إلى اختيار هذه النتيجة.
19 - في غالب دراستي للأسباب اعتمدت الكتب الآتية كمراجع ثابتة:
أ - جامع البيان للطبري. ت 310 هـ.
ب - معالم التنزيل للبغوي. ت 516 هـ.
جـ - أحكام القرآن لابن العربي. ت 543 هـ.
د - المحرر الوجيز لابن عطية. ت 546 هـ.
هـ - الجامع لأحكام القرآن للقرطبي. ت 671 هـ.
و تفسير القرآن العظيم لابن كثير. ت 774 هـ.
ز - تيسير الكريم الرحمن للسعدي. ت 1376 هـ.
ح - أضواء البيان للشنقيطي. ت 1393 هـ.
ط - التحرير والتنوير لابن عاشور. ت 1393 هـ.
وإنما اخترت هذه المراجع بخصوصها لأمور:
الأول: أن مناهج مؤلفيها متباينة، وهذا التباين يفتح آفاقاً أرحب للدارس.
الثاني: أن عامة هؤلاء المؤلفين ينزعون إلى الاجتهاد وترك التقليد.
الثالث: أن عصور مؤلفيها تمتد من القرن الرابع إلى العصر الحاضر.
20 - قمت بشرح الألفاظ الغريبة في الأحاديث، معتمداً في ذلك على كتاب النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير باعتباره معنياً بألفاظ الأحاديث، فإن لم أجده فيه رجعت إلى لسان العرب لابن منظور لكونه

الصفحة 14