كتاب شرح سنن النسائي المسمى شروق أنوار المنن الكبرى الإلهية بكشف أسرار السنن الصغرى النسائية (اسم الجزء: 5)

حُكْمَهُ فَأُوتِيَهُ، وَسَأَلَ اللَّهَ -عَزَّ وَجَلَّ- مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ فَأُوتِيَهُ، وَسَأَلَ اللَّهَ -عَزَّ وَجَلَّ- حِينَ فَرَغَ مِنْ بِنَاءِ الْمَسْجِدِ أَنْ لَا يَأْتِيَهُ أَحَدٌ لَا يَنْهَزُهُ إِلَّا الصَّلَاةُ فِيهِ أَنْ يُخْرِجَهُ مِنْ خَطِيئَتِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ.

• [رواته: 7]
1 - عمرو بن منصور النسائي: تقدّم 147.
2 - أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر: تقدّم 458.
3 - سعيد بن عبد العزيز: تقدّم 448.
4 - ربيعة بن يزيد: تقدّم 148.
5 - أبو إدريس عائذ الله الخولاني: تقدّم 88.
6 - عبد الرحمن البيلماني مولى آل الخطاب: تقدّم 581.
7 - عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما-: تقدم 111.

• التخريج
أخرجه أحمد بسياق طويل جعل هذا طرفا منه وأخرجه ابن ماجه وذكر ابن كثير أن الطبراني أخرجه عن رافع بن عمير بإسناد ومتن غريبين.

• اللغة والإعراب والمعنى
قوله: (ان سليمان بن داود) هو أحد أنبياء بني إسرائيل الذين تكرر ذكرهم في القرآن الكريم قوله: (لما بنى بيت المقدس) تقدم الكلام على لما والمراد ببيت المقدس مسجد بيت المقدس وتقدم الخلاف هل ابتدأ بناءه أو بُنِيَ قبله وجدّده هو بعد ذلك وهو الظاهر كما تقدم وتقدم أن المقدس معناه المطهر وقوله: (خلالًا ثلاثة) هكذا هو في هذه الرواية بالتاء في ثلاثة والخلال جمع خلة بمعنى خصلة ومثل هذا القياس فيه ثلاث بغير تاء لكن قد يكون ضمنه معنى أمور مع أن التأنيث هنا مجازي قوله: (سأل الله -عز وجل- حكمًا يصادف حكمه) أي أن يكون موفقًا في الحكم كما قال - صلى الله عليه وسلم - لسعد بن معاذ حينما حكم في بني قريظة: لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبع سموات فموافقة الحكم في الدنيا لحكم أي ما حكم به أن يكون شرعًا وهو عبارة عن التوفيق

الصفحة 1421