كتاب شرح سنن النسائي المسمى شروق أنوار المنن الكبرى الإلهية بكشف أسرار السنن الصغرى النسائية (اسم الجزء: 5)

محذوف التقدير أهي التي إلخ وجملة (صليت) صلة الموصول عائدها المفعول به وهو الضمير المحذوف أي صليتها معنا وكذا في صليت لنفسك أي وحدك منفردًا بها وهو استفهام استنكار يقتضي الزجر عن مثل هذا الفعل.

الْمُنْفَرِدِ خَلْفَ الصَّفِّ
866 - أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الله: سَمِعْتُ أنَسًا - رضي الله عنه - يَقُولَ: أتانَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فِي بَيْتِنَا فَصَلَّيْتُ أنَا وَيَتيمٌ لنَا خَلْفَهُ وَصَلَّتْ أُمُّ سُلَيْمٍ خَلْفَنَا.

• [رواته: 4]
1 - عبد الله بن محمَّد بن عبد الرحمن الزهري القرشي: تقدم 42.
2 - سفيان بن عيينة الهلالي: تقدم 1.
3 - إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة: تقدم 20.
4 - أنس بن مالك - رضي الله عنه -: تقدم 6.
تقدم هذا الحديث وما يتعلق به 799 وما بعده إلى 802 مع اختلاف في الألفاظ يسير.
867 - أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا نُوحٌ يَعْنِي ابْنَ قيس عَنِ ابْنِ مَالِكٍ وَهُوَ عَمْرٌو عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كانَتِ امْرَأةٌ تُصَلِّي خَلْفَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - حَسْنَاءُ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ، قَالَ: فَكَانَ بَعْضُ الْقَوْمِ يَتَقَدَّمُ في الصَّفِّ الأوَّلِ لِئلَّا يَرَاهَا وَيَسْتَأخِرُ بَعْضُهُمْ حَتَّى يَكُونَ في الصَّفِّ الْمُؤَخَّرِ، فَإذَا رَكَعَ نَظَرَ مِنْ تَحْتِ إِبْطِهِ، فَأَنزَلَ الله -عز وجل-: {وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ (24)}.

• [رواته: 5]
1 - قتيبة بن سعيد: تقدم 1.
2 - نوح بن قيس: تقدم 457.
3 - عمرو بن مالك النكري أبو يحيى ويقال أبو مالك البصري روى عن

الصفحة 1786