كتاب شرح سنن النسائي المسمى شروق أنوار المنن الكبرى الإلهية بكشف أسرار السنن الصغرى النسائية (اسم الجزء: 3)
أسطوانة لم يفتر عن صلاة الليل والنهار، وكان هو وهشيم معروفين بطول الصلاة. وثناء الأئمة عليه كثير وهم متفقون على حفظه وإتقانه، قال الحسن بن عرفة: قلت ليزيد: ما فعلت تلك العينان الجميلتان؟ قال: ذهب بهما بكاء الأسحار، وكان قد كف آخر عمره. ولد سنة 117، مات في خلافة المأمون في ربيع الآخر سنة 206، رحمنا الله وإياه.
3 - شعبة بن الحجاج: تقدم 26.
4 - عطاء بن السائب: تقدم 243.
5 - أبو سلمة بن عبد الرحمن: تقدم 1.
6 - عائشة -رضي الله عنها-: تقدمت 5.
154 - إِزَالَةِ الْجُنُبِ الأَذَى عَنْ جَسَدِهِ بَعْدَ غَسْلِ يَدَيْهِ
245 - أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ: أَنْبَأَنَا النَّضْرُ قَالَ: أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ قَالَ: أَنْبَأَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ -رضي الله عنها- فَسَأَلَهَا عَنْ غُسْلِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنَ الْجَنَابَةِ فَقَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُؤْتَى بِالإِنَاءِ فَيَصُبُّ عَلَى يَدَيْهِ ثَلَاثًا فَيَغْسِلُهُمَا، ثُمَّ يَصُبُّ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ فَيَغْسِلُ مَا عَلَى فَخِذَيْهِ، ثُمَّ يَغْسِلُ يَدَيْهِ وَيَتَمَضْمَضُ وَيَسْتَنْشِقُ وَيَصُبُّ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثًا، ثُمَّ يُفِيضُ عَلَى سَائِرِ جَسَدِهِ.
• [رواته: 6]
1 - محمود بن غيلان: تقدم 37.
2 - النضر بن شميل: تقدم 45.
3 - شعبة بن الحجاج: تقدم 26.
4 - عطاء بن السائب: تقدم 243.
5 - أبو سلمة بن عبد الرحمن: تقدم 1.
6 - عائشة -رضي الله عنها-: تقدمت 5.
هذه رواية ثانية لحديث عائشة السابق، وإنما ذكرها المصنف لأن فيها ذكر إزالة الأذى كما ترجم له.