كتاب شرح سنن النسائي المسمى شروق أنوار المنن الكبرى الإلهية بكشف أسرار السنن الصغرى النسائية (اسم الجزء: 3)

محتاج إلى علمه، قال أبو القاسم الطبراني: ثقة إمام حجة على المسلمين، قتل في شعبان سنة 95 وهو ابن تسع وأربعين 49، وقال أبو الشيخ: قتله الحجاج صبرًا سنة 95، قال ابن حبان في الثقات: كان فقيهًا عابدًا فاضلًا ورعًا، وكان يكتب لعبد الله بن عتبة حين كان قاضيًا على الكوفة، ثم كتب لأبي بردة بن أبي موسى ثم خرج مع ابن الأشعث في جملة القراء، فلما هزم ابن الأشعث هرب سعيد بن جبير إلى مكة فأخذه خالد بن عبد الله القسري بعد مدة، فبعث به إلى الحجاج فقتله الحجاج سنة خمس وتسعين 95 وهو ابن 49 سنة، ثم مات الحجاج بعده بأيام وكان مولد الحجاج سنة 40.
قلت: اتفق الطبراني وابن حبان على أنه كان ابن 49، وقال عمرو بن سعيد بن أبي حسين -كما ذكره صاحب التهذيب: إنه دعا ابنه حين دعي ليقتل فجعل يبكي فقال: ما يبكيك؟ ما بقاء أبيك بعد 57 سنة، وقد قيل: إن روايته عن عائشة وعدي بن حاتم وعلي وأبي هريرة وأبي موسى كلها مراسيل. قال ابن معين: مرسلات سعيد بن جبير أحب إلي من مرسلات عطاء ومجاهد، وكان سفيان يقدم سعيدًا على إبراهيم في العلم، وكان أعلم من مجاهد وطاووس، وقيل: إن قتله كان آخر 94 والله أعلم.
6 - عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-: تقدم 31.
7 - علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: تقدم 91.
تقدم ما يتعلق به.
435 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ الأَعْمَشُ قَالَ: سَمِعْتُ مُنْذِرًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيٍّ - رضى الله عنه - قَالَ: اسْتَحْيَيْتُ أَنْ أَسْأَلَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الْمَذْي مِنْ أَجْلِ فَاطِمَةَ، فَأَمَرْتُ الْمِقْدَادَ فَسَأَلَهُ فَقَالَ: "فِيهِ الْوُضُوءُ".

• [رواته: 7]
1 - محمَّد بن عبد الأعلى: تقدّم 5.
2 - خالد بن الحارث الهجيمي: تقدّم 47.
3 - شعبة بن الحجاج: تقدّم 26.

الصفحة 947