كتاب أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (اسم الجزء: 3)

..............................................................................
__________
= والحاكم (1/504) ، وأحمد (5/349 - 350 و 360) عن مالك بن مِغْوَل: ثنا عبد الله
ابن بريدة عن أبيه:
أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سمع رجلاً يقول: (اللهم! إني أسألك بأني أشهد أنك أنت
الله، لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد) .
فقال:
" لقد سأل الله باسمه الأعظم؛ الذي إذا سئل به؛ أعطى، وإذا دعي به؛
استجاب ". وقال الحاكم:
" صحيح على شرطهما ". ووافقه الذهبي. وهو كما قالا.
واقتصر الترمذي على تحسينه. وهو قصور. ولعل ذلك بالنسبة إلى بعض رجاله.
وأخرجه أيضاً ابن حبان في " صحيحه ". وقال المنذري (2/274) :
" قال شيخنا الحافظ أبو الحسن المقدسي: وإسناده لا مطعن فيه، ولم يرد في هذا
الباب حديث أجود إسناداً منه ".
ثم أخرجه الحاكم من طريق شريك عن أبي إسحاق عن ابن بُريدة به نحوه،
وقال:
" صحيح على شرط مسلم ". كذا قال!
وأخرجه الطحاوي في " المشكل " (1/61) عنه عن أبي إسحاق ومالك بن مِغْوَل معاً
به.

الصفحة 1016