كتاب أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (اسم الجزء: 3)

..............................................................................
__________
والثاني: أخرجه ابن ماجه (2/436) ، وأحمد (3/120) ، والضياء المقدسي عن
وكيع: ثني أبو خزيمة عن أنس بن سيرين عنه بنحوه.
وهذا سند جيد. رجاله رجال الشيخين، حاشا أبا خزيمة، وهو صدوق - كما في
" التقريب " -. وفيه الزيادة الأولى والثانية.
ثم أخرجه الضياء المقدسي من طريق عيسى بن يونس الرملي: ثنا وكيع بن الجراح
- بالرملة - ثنا سفيان: ثني حميد الطويل عن أنس به.
وهذا سند جيد، وطريق آخر إن كان محفوظاً؛ فإن عيسى بن يونس هذا: قال في
" التقريب ":
" صدوق ربما أخطأ ".
والثالث: أخرجه الحاكم (1/504) ، وأحمد (3/265) ، والطحاوي (1/62) ،
{وابن منده في " التوحيد " (67/1) = [ص 136/213] } ، والطبراني في " الصغير "
(ص 215) ، ومن طريقه الضياء المقدسي من وجهين عن إبراهيم بن عُبيد بن رِفاعة
عنه. وفيه الزيادة الثانية والثالثة.
وعند الطبراني وحده {وابن منده [من الطريق الأول؛ الرواية الثانية] } الزيادة الأخيرة
دون قوله:
" والذي نفسي بيده! ".
وعند الحاكم {وابن منده [من الطريق الثالث] } الزيادة التي قبل هذه.
وسكت عليه الحاكم. وكذا الذهبي!
وإسناده صحيح. وفيه عند أحمد والطبراني تسمية الرجل الداعي، وهو أبو عياش
زيد بن صامت الزُّرَقي.

الصفحة 1018