كتاب أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (اسم الجزء: 3)

صلاته ". قالوا: يا رسول الله! وكيف يسرق من صلاته؟ قال: " لا يتم ركوعها
وسجودها ". و " كان يصلي، فلمح بمؤخر عينه إلى رجل لا يقيم صلبه في الركوع
والسجود، فلما انصرف؛ قال: " يا معشر المسلمين! إنه لا صلاة لمن لا يقيم صلبه في
الركوع والسجود " ". وقال في حديث آخر: " لا تجزئ صلاة الرجل حتى يقيم ظهره في
الركوع والسجود ". (ص 640 - 648) .
أذكار الركوع
وكان يقول في هذا الركن أنواعاً من الأذكار والأدعية، تارةً بهذا، وتارةً بهذا:
1- " سبحان ربي العظيم (ثلاث مرات) ". وكان أحياناً يكررها أكثر من ذلك. وبالغ
مرةً في تكرارها في صلاة الليل؛ حتى كان ركوعه قريباً من قيامه، وكان يقرأ فيه ثلاث
سور من الطوال: {البَقَرَة} ، و {النِّسَاء} ، و {آلِ عِمْرَان} ، يتخللها دعاء واستغفار - كما
سبق في (صلاة الليل) -.
2- " سبحان ربي العظيم وبحمده (ثلاثاً) ".
3- " سبّوح، قدوس، رب الملائكة والروح ".
4- " سبحانك اللهم ربنا! وبحمدك، اللهم! اغفر لي ". وكان يكثر منه في ركوعه
وسجوده؛ يتأول القرآن.
5- " اللهم! لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، [أنت ربي] ، خشع لك سمعي
وبصري، ومخي وعظمي (وفي رواية: وعظامي) ، وعصبي، [وما استقلت به قدمي؛ لله
رب العالمين] ".
6- " اللهم! لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، وعليك توكلت، أنت ربي،
خشع سمعي وبصري، ودمي ولحمي، وعظمي وعصبي؛ لله ربِّ العالمين ".
7- " سبحان ذي الجبروت والملكوت، والكبرياء والعظمة ". وهذا قاله في صلاة
الليل. (ص 649 - 666) .
إطالة الركوع
و" كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجعل ركوعه، وقيامه بعد الركوع، وسجوده، وجلسته بين السجدتين
قريباً من السواء ". (ص 667 - 668) .

الصفحة 1067