كتاب أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (اسم الجزء: 1)

{الرَّحْمَن} (55: 78) (1) و {النَّجْم} (53: 62) في ركعة.
و {اقْتَرَبَتِ} (54: 55) و {الحَاقَّة} (69: 52) في ركعة.
و {الطُّور} (52: 49) و {الذَّارِيَات} (51: 60) في ركعة.
و {إِذَا وَقَعَتِ} (56: 96) و {ن} (68: 52) في ركعة.
و {سَأَلَ سَائِلٌ} (70: 44) و {النَّازِعَات} (79: 46) في ركعة.
و {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ} (83: 36) و {عَبَسَ} (80: 42) في ركعة.
و {المُدَّثِّر} (74: 56) و {المُزَّمِّل} (73: 20) في ركعة.
و {هَلْ أَتَى} (76: 31) و {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ القِيَامَةِ} (75: 40) في ركعة.
و {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ} (78: 40) و {المُرْسَلَات} (77: 50) في ركعة.
و {الدُّخَان} (44: 59) و {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} (81: 29) في ركعة (2) .
__________
" وفي الحديث من الفوائد: جواز تطويل الركعة الأخيرة على ما قبلها، وفيه ما يقوي
قول القاضي أبي بكر - المتقدم -: إن تأليف السور كان عن اجتهاد من الصحابة؛ لأن
تأليف عبد الله المذكور مغاير لتأليف مصحف عثمان ".
(1) الرقم الأول للسور، والرقم الثاني لعدد آياتها. {وقد كشف لنا الترقيم الأول
أنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يُراعِ في الجمع بين كثير من هذه النظائر ترتيب المصحف، فدل على جواز
ذلك، ومثله ما سيأتي في (القراءة في صلاة الليل) ، وإن كان الأفضل مراعاة الترتيب} .
(2) هو من حديث ابن مسعود.
أخرجه البخاري (2/205 - 206) ، ومسلم (2/205) ، والنسائي (1/156) ،
والطحاوي (1/204) ، والبيهقي (2/60) ، والطيالسي (35) ، وأحمد (1/436) من
طريق شعبة عن عمرو بن مُرّة؛ أنه سمع أبا وائل:

الصفحة 403