كتاب أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (اسم الجزء: 1)

..............................................................................
__________
" القنوت ". وهو بمعنى القيام.
وقد أخرجه الطحاوي (1/176) من هذا الوجه بلفظ الكتاب تماماً.
وأخرجه ابن ماجه (1/434) من هذا الوجه بلفظ:
سئل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أي الصلاة أفضل؟ قال:
" طول القنوت ".
وكذا أخرجه الترمذي (2/329) ، وأحمد (3/391) من طرق عن أبي الزبير به.
وأبو الزبير: مدلس، وقد عنعنه.
لكن له متابعاً:
أخرجه مسلم، والطحاوي، والطيالسي (276) ، وأحمد (3/302 و 314) من طريق
الأعمش عن أبي سفيان عن جابر به.
وله شواهد:
منها: حديث عبد الله بن حُبْشِيّ الخثعمي.
أخرجه النسائي (1/349) ، والدارمي (1/331) ، والطحاوي، وأحمد (3/411 -
412) ، ومن طريقه أبو داود (1/228 - 229) ، وابن نصر (51) ؛ كلهم عن ابن جريج:
ثني عثمان بن أبي سليمان عن علي الأزدي عن عبيد بن عمير عنه به. وقال الدارمي:
" القيام ". وكذا ابن نصر.
وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم.
ومنها: عن عمرو بن عَبَسَةَ: عند أحمد (4/385) .
قال السندي رحمه الله:

الصفحة 406