كتاب أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (اسم الجزء: 2)
{الوَاقِعَة} (56: 96) (1) ونحوها من السور في الركعتين " (2) .
__________
" الفتح " -. (2/197) وقال في " بلوغ المرام " (1/247 - 248) :
" إسناده صحيح ". وكذا قال النووي (3/383) .
ورواه ابن حبان في " صحيحه " - كما في " نصب الراية " (2/5) -.
وليس عند النسائي: قال الضحاك ... إلخ. وهو رواية لأحمد. وفي لفظ للنسائي:
ويقرأ في العشاء بـ: {الشَّمْسِ وَضُحَاهَا} وأشباهها، ويقرأ في الصبح بسورتين
طويلتين. قال الشوكاني (2/197) :
" والحديث استُدل به على مشروعية ما تضمنه من القراءة في الصلوات؛ لما عرفت
من إشعار لفظ: (كان) بالمداومة.
قيل: في الاستدلال به على ذلك نظر؛ لأن قوله: (أشبه صلاة) يحتمل أن يكون
في معظم الصلاة، لا في جميع أجزائها. وقد تقدم نظير هذا.
ويمكن أن يقال في جوابه: إن الخبر ظاهر في المشابهة في جميع الأجزاء؛ فيحمل
على عمومه حتى يثبت ما يخصصه ". اهـ.
(1) الرقم الأول يشير إلى رقم السورة المتسلسل، والآخر إلى عدد آياتها.
(2) هو من حديث جابر بن سمرة رضي الله عنه قال:
كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي الصلوات؛ كنحوٍ من صلاتكم التي تصلون اليوم، ولكنه
كان يخفف؛ كانت صلاته أخف من صلاتكم، وكان يقرأ في الفجر: {الوَاقِعَة}
ونحوها من السور.
أخرجه الحاكم (1/240) ، وأحمد (5/104) ، {وابن خزيمة (1/69/1)
= [1/265/531] } ، والطبراني في " الكبير " من طريق إسرائيل عن سِمَاك بن حرب: أنه