كتاب أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (اسم الجزء: 2)

..............................................................................
__________
أخرجه النسائي (1/151) ، وأحمد (6/463) من طريق عبد الرحمن بن أبي
الرِّجال عن يحيى بن سعيد عن عَمْرَة عنها.
وهذا إسناد حسن. رجاله رجال الشيخين؛ غير ابن أبي الرجال، وهو صدوق ربما
أخطأ - كما في " التقريب " -.
ومنها: عن قطبة بن مالك:
أنه سمع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ في الفجر: {وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ} .
أخرجه مسلم (2/39 - 40) ، والبخاري في " أفعال العباد " (81) ، والترمذي
(2/108 - 109) ، وابن ماجه (1/272) ، والدارمي (1/297) ، والبيهقي (2/388) ،
والطيالسي (177) ، وأحمد (4/322) من طرق عن زياد بن عِلاقة عنه.
وكذلك أخرجه النسائي (1/151) ، وأبو حنيفة في " مسنده " (ص 14) ، ومن
طريقه الخطيب في " تاريخه " (2/89) ، والطبراني في " الصغير " (143) .
والزيادة هي من حديثه عند الترمذي، ورواية لمسلم، والدارمي.
وفي لفظ لمسلم:
فقرأ: {ق. وَالقُرْآنِ المَجِيدِ} ، حتى قرأ: {وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ} . قال: فجعلت
أرددها، ولا أدري ما قال!
وفي رواية للطيالسي:
قلت في نفسي: ما بُسوقُها؟
وكذلك أخرجه الحاكم (2/464) ، وزاد بلفظ:
فجعلت أقول له: ما بُسوقُها؟ فقال: طولها. وقال:

الصفحة 433