كتاب أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (اسم الجزء: 2)
و " كان - أحياناً - يقرأ بقصار المفصل كـ: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} (81:
29) " (1) .
__________
" صحيح على شرط مسلم ".
قلت: هو من رواية المسعودي عن زياد. والمسعودي: كان قد اختلط.
(1) رواه عمرو بن حريث رضي الله عنه قال:
سمعت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ في الفجر: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} .
أخرجه مسلم (2/39) ، والنسائي (1/151) ، والدارمي (1/297) ، والبيهقي
(2/388) ، والطيالسي (142 و 168) ، وأحمد (4/306 - 307) من طريق مِسْعر
والمسعودي عن الوليد بن سَرِيعٍ عنه. زاد المسعودي:
فلما انتهى إلى هذه الآية: {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ} ؛ جعلت أقول في نفسي: ما
الليل إذا عسعس؟
وله طريقان آخران:
الأول منهما: عن إسماعيل بن أبي خالد عن أَصْبغَ مولى عمرو بن حريث عنه
بلفظ:
كأني أسمع صوت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ في صلاة الغداة: {فَلَا أُقْسِمُ بِالخُنَّسِ. الجَوَارِ
الكُنَّسِ} .
أخرجه أبو داود (1/130) ، وابن ماجه (1/272) .
وإسناده حسن.
الثاني: عن الحَجّاج المُحارِبي عن أبي الأسود عنه به نحوه.
أخرجه أحمد (4/307) .